قال مصطفى الحلواني، منسق عام مبادرة “وطن واعي”، والقيادي بحزب “حماة وطن”، إن الشباب المصري قبل ثورة 25 يناير كان لديه عزوف تام عن المشاركة في الحياة السياسية وكان يرى أن الحياة السياسية تقتصر على أفراد معينة لديهم أفكار وتوجهات معينة، مشيرا إلى أن الوضع تغير تماما وخاصة بعد ثورتي يناير و30 يونيو لأن الشباب من خلال الشاركة في الثورتين شعروا بأن لهم دور إيجابي ولابد من المشاركة في الحياة السياسية والمشاركة كانت بناء على ثورتين حدثا على أرض مصر، موضحا أن الشباب بعد مشاركته في الثورتين بدأ يشعر بأن له دور فعال على أرض مصر وله دور في عملية اتخاذ القرار.
وأضاف “الحلواني”، خلال لقائه ببرنامج “على أرض مصر”، المذاع عبر الفضائية الثانية، مساء اليوم الخميس، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعطى مجالا كبيرا للشباب من خلال منتديات ومؤتمرات الشباب التي تقام كل فترة وأعطى للشباب الفرصة للمشاركة في الحياة السياسية بقوة، مشيرا إلى أنه كباقي الشباب قبل ثورة يناير الذين كانوا يوقنون أنه لا جدوى من المشاركة في الحياة السياسية لأن المستقبل لم يكن يتحدد بعد، مشيرا إلى أن الحياة السياسية الحزبية تُعلم الشباب المشاركة الوطنية السياسية الفعالة.
وأوضح أنه قبل ثورة يناير كانت المشاركة السياسية تقتصر على فئات بعينها دون تغيير مما تسبب في حالة من اليأس والإحباط لدى بقية الشباب، مشيرا إلى أنه وبعد ثورتين من أكبر ثورات الربيع العربي تيقن جميع الشباب أن المشاركة السياسية حق مكتسب وواجب عليهم.
وأشار إلى أن الحزب السياسي عبارة عن نموذج مصغر من الدولة المصرية حيث يوجد جميع المناصب بدءا من رئيس الحزب حتى أصغر القيادات بالحزب.