أشاد الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالجهود المبذولة فى إنشاء الصوب الزراعية ذات التكنولوجيات المتقدمة والتي تؤدي لمضاعفة الإنتاج من وحدتي الأرض والمياه وفقا للإستراتيجية الزراعية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.
جاء ذلك خلال الذي الاجتماع الذي عقده الوزير مع وفد الشركة الوطنية للزراعات المحمية برئاسة اللواء محمد عبدالحي، وممثلي لمجلس الوزراء ووزارتي التموين والمالية، وقيادات مركز البحوث الزراعية.
تناول الاجتماع إنتاج محاصيل الخضر من الحقول المكشوفة والصوب الزراعية، ومعدلات الإستهلاك المحلي والصادرات، وأنواع الزراعات المختلفة فيها، وكيفية تحقيق أقصى استفادة من إنتاجها، مع توفير الإنتاج خلال الفترات البينية ما بين العروات الزراعية التي تعاني فيها الأسواق من انخفاض الإنتاج مما يؤدي إلى زيادة الأسعار.
وتم خلال الاجتماع مناقشة تحقيق التكامل والتنسيق والتعاون مع الشركة الوطنية للزراعات المحمية والجهات المعنية والقطاع الخاص، من أجل استمرار تدفق الإنتاج بانتظام في الأسواق طوال العام، وبما لا يؤثر على إنتاج المُزارع الصغير في الأراضي المكشوفة.
وقرر وزير الزراعة تشكيل لجنة تنسيقية تضم ممثلي الوزارات المعنية والشركة الوطنية للزراعات المحمية لمتابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه من توصيات خلال الإجتماع.
وعقد “الوزير” إجتماعًا آخر بحضور ممثلي الشركة الوطنية للزراعات المحمية و بعض قيادات مركز البحوث الزراعية لاستعراض الخطوات التنفيذية للبرنامج الوطني لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر، حيث تم الاتفاق على توحيد الجهود في تحقيق أهداف البرنامج من خلال بروتوكول للتعاون المشترك ما بين جهاز الخدمة الوطنية ووزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى.
