أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الحرص على مُتابعة التقارير المُختلفة حول المؤشرات الاقتصادية فى مصر، وعلى رأسها معدلات التضخم، والبطالة، ومعدلات التنمية، مشيراً إلى أن المؤشرات الاقتصادية المختلفة، تؤكد السير فى الطريق الصحيح وتحقيق النتائج المخطط لها.
ولفت «مدبولى» إلى تقرير ديلويت الصادر مؤخرًا عن اتجاهات الإنشاءات فى أفريقيا، الذى يبحث فى اتجاهات القطاع على مستوى القارة والمنطقة والدولة الواحدة، والذى أكد تصدر مصر دول القارة الأفريقية من حيث عدد وقيمة المشروعات الإنشائية فى قطاع التشييد والبناء، خلال 2018 من خلال تنفيذ 46 مشروعاً، تمثل 9.5% من إجمالى المشروعات فى أفريقيا خلال العام، بقيمة إجمالية 79.2 مليار دولار، بنسبة 17% من إجمالى قيمة المشروعات فى القارة .
وقال مدبولى، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعى، اليوم الأربعاء، أن التقرير أوضح أن المشروعات المصرية تأتى ضمن أهم القوى الدافعة لنمو القطاع فى شمال أفريقيا، وسلط التقرير الضوء على اثنين من المشروعات العملاقة المزمع تنفيذهما فى مصر وهما مجمع التحرير للبتروكيماويات، ومحطة الضبعة النووية.
واعتبر التقرير أن هذين المشروعين من أبرز المشروعات فى شمال أفريقيا، حيث يقود كلا المشروعين النمو من حيث قيمة المشروعات، إذ يعدُ مجمع البتروكيماويات الأكبر على الإطلاق، كما يعدُ مشروع الضبعة أول محطة للطاقة النووية فى مصر، وهو الأكبر فى المنطقة على الإطلاق.
كما أشار التقرير إلى أن المشروعات الكبرى التى يتم تنفيذها فى مصر، تمثلُ عنصر جذب للمزيد من الإستثمارات الضخمة من جانب العديد من دول العالم، لاسيما الصين، التى يعتبرها التقرير مستثمراً رئيسياً ذا دور كبير فى القارة الأفريقية، حيثُ أن العلاقات الاقتصادية بين الصين وشمال أفريقيا بشكل خاص آخذة فى النمو كجزء من مبادرة الحزام والطريق.
وأوضح التقرير أن مصر تأتى فى المقدمة من حيث العلاقات الثنائية بين الصين وشمال أفريقيا، حيثُ يبدى المستثمرون الصينيون اهتماماً خاصاً بمنطقة قناة السويس الاقتصادية، ويتطلعون لإقامة شراكات فى التوسعات التى تقوم بها مصر فى قناة السويس وميناء الإسكندرية.وتعدُ شركة ديلويت، واحدة من أكبر بيوت الخبرة فى العالم، وتدخل ضمن قائمة الأربعة الكبار (Big 4) فى هذا المجال، ويقع مقرها الرئيسى فى نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية.
الرابط المختصر