أستاذ لغة عربية: المعاجم حفظت اللغة.. والقرآن الكريم كان سببا في وضعها

 

أكد الدكتور عبدالغفار هلال عميد كلية اللغة العربية الأسبق بجامعة الأزهر، على أهمية المعاجم في حفظ اللغة، وإيضاح معانيها، لافتا إلى أن المعجم بمثابة كتاب يضم أكبر عدد من مفردات اللغة مقرونة بشرحها وتفسيرها، على أن تكون تلك المواد مرتبة ترتيبا خاصا إما على أساس حروف الهجاء أو الموضوع.

وأضاف هلال خلال لقائه مع الإعلامية «قصواء الخلالي» في برنامج «المساء مع قصواء» المذاع على فضائية «TeN»، أن القرآن الكريم كان سببا أساسيا في نشأة المعاجم، لأنه نزل بلسان عربي مبين، وبعض كلماته عجز عن فهمها بعض الصحابة حتى سألو عن تلك التفسيرات، لذلك وضعت بدأ العلماء في وضع معجم للكلمات يوضح معانيها ودلالاتها.

وأشار إلى أن اللغة العربية الفصى ظلت سليمة في المدن العربية حتى سنة 150 هجرية، بينما ظلت سليمة في البادية حتى سنة 400 هجرية لذلك كان لابد من صنع المعاجم للحفاظ على اللغة، مشيرا إلى أن أول من بدأ بوضع المعاجم المنظمة هو الخليل بن أحمد الفراهيدي، لكنه سبقه بعض المحاولات لوضع المعجم خاصة في علم الحديث.

وأوضح أن الخليل أبن أحمد عمل على ترتيب الكلمات في معجمه على أساس الأصوات ومخارج الحروف، سواء حروف حلقية أو من أقصى الحلق أو وسط اللسان او حروف من طرف اللسان.

آخر الأخبار