أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن صناعة التعهيد تمثل إحدى الركائز الرئيسية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أن مصر تعد أحد أفضل مقاصد تقديم خدمات التعهيد وخدمات تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود، حيث استطاعت جذب العديد من الشركات العالمية لإنشاء مراكزها المتخصصة في مصر.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة نيابة عن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال افتتاح فعاليات منتدى الشرق الأوسط للخدمات المشتركة والتعهيد، اليوم الثلاثاء، والذي تستضيفه هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، وتنظمه شبكة الخدمات المشتركة والتعهيد ”SSON”.
وأضاف أنه يتم العمل على تنمية صناعة التعهيد في ظل التوجه نحو تقديم خدمات تكنولوجية ذات قيمة مضافة عالية والسعي نحو إقامة صناعة قوية لمراكز البيانات، مشيرًا إلى المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر، ومن أبرزها توافر البيئة التشريعية الداعمة، والثروة البشرية القادرة على تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات بلغات مختلفة للعالم، بالإضافة إلى تنافسية تكاليف التشغيل، وتوافر المناخ الملائم لتحفيز الشركات المحلية والعالمية على توسيع نطاق أعمالها وخلق العديد من فرص العمل في مجال التعهيد.
ومن جانبها، أكدت المهندسة هالة الجوهري، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، أن استضافة الهيئة لفعاليات المنتدى العالمي لأول مرة في مصر يعد شهادة دولية بمكانة مصر المرموقة على خريطة خدمات تكنولوجيا المعلومات والخدمات المشتركة.
وأشارت إلى رحلة نجاح الهيئة في تعزيز نمو قطاع خدمات تكنولوجيا المعلومات في مصر والتي بدأت بحوالي 150 مليون دولار من صادرات تلك الخدمات عام 2007 وصولاً إلى 1.1 مليار دولار مع توفير 35 ألف فرصة عمل في 2010، إلى أن بلغت عائدات التصدير حوالي 3.7 مليار دولار بنهاية عام 2018، وبلغ عدد العاملين بهذه الصناعة 320 ألف من الكوادر المصرية الشابة.
وأضافت الجوهري، أنه بحلول نهاية العام الجارى، من المتوقع أن تستحوذ مصر على أكثر من 16% من حصة السوق العالمي لخدمات التعهيد، موضحة أن الهيئة تدرك جيدا التحول والتطور الذي تشهده تلك الصناعة على مستوى العالم نتيجة تزايد استخدام التقنيات الناشئة.