تولي الرئيس السيسي المسؤولية في مصر في وقت كانت الظروف تسير بمصر في طريق المجهول وكان مجرد قبوله تلك المهمة كجندي ذهب بفصيلته في مهمة انتحارية لا يعلم احد غير الله النتائج ومع ذلك قبل الرجل هذا التحدي ونزل علي رغبة شعبة في تولي مسؤولية هي الأخطر علي مر العصور الرجل عرفناه أميناً ومخلصا وشجاعا حاول ان يعالج المشاكل المتراكمة في مصر عبر عشرات السنين بحلول غير تقليدية ورفض اسلوب المسكنات بل تبني اسلوب الحلول الجذرية والآن نقول الرجل حاول بكل النوايا الصادقة سباق الزمن لحل مشاكل مصر والعبور بها الي آفاق الأمم القوية الناهضة ولكن قد تكون حجم المشاكل التي واجهته حجرعثره في اسلوب تعاطية لبعض المشاكل المزمنه وهذا طبيعي ومتوقع فهو ليس منزهه ولا يوحي اليه من السماء هو بشر يخطيء ويصيب ولكن إن كانت النتائج غير مرضيه لعموم المصريين فعلي المخلصين من هذا الوطن الوقوف في ظهر الرجل وتقديم كل الدعم والنصح له حتي يمكنا جميعا العبور بسفينه الوطن الي شط الأمان في ظل هذا البحر العاصف الذي وجب علينا جميعا الالتفاف حول مصالح الوطن العليا والبعد عن كل مايفرق ووجب علي المخلصين من ابناء مصر الوقوف مع رئيس مصر في هذا الظرف الصعب وهنا احاول ان اتحدث مع المواطن عبدالفتاح السيسي وليس الرئيس بان أقول له لماذا لا يتم تعديل نهج العمل الاقتصادي بإقامة مؤتمر اقتصادي عاجل يحضره علماء مصر الاقتصاديين الوطنيين لتقديم روشته عاجلة وناجزة لحل كل مايعترض طريق الرئيس من مشاكل اقتصادية واعتقد اننا لن نخترع العجلة وبذلك يكون الحل جماعي يرضي كل المصريين واقول ايضا للمواطن عبدالفتاح السيسي نريد منك ثوره علي الفساد الذي يهدد مستقبل هذا الوطن ويشارك فيها كل الشرفاء من ابناء هذا الوطن كي ينعم الجميع بثمار التنمية أما المحور الثالث أقول له نريد تغيير الخريطة الإعلامية بفتح كل الأبواب المغلقة وانتهاج سياسة إعلامية شفافة تعبر عن الرأي والرأي الآخر نريد شاشات فكر ونقاش يلتف حولها المصريين بديلا عن شاشات أعداء الوطن أما المحور الرابع اتحدث عن حياة سياسية وحزبية نظيفة ترعاها سيادتكم تكون هي المعين لكم لتقديم سياسات غيرتقليدية لحل مشاكل الوطن وتكون مفرخه لإعداد كوادر وطنية تتولي المسؤولية. متي طلب منها ذلك ويكون تبدل السلطة عبر صندوق انتخاب شفاف بشكل سلمي وحضاري سيادة الرئيس هذا وقت الالتفاف حول مصر وحولك وليس وقت الخلاف فمصر اكبر منا جميعا وهي الباقية ونحن راحلون نريد ان نستغل هذا الظرف للعبور بسفينة الوطن تحت قيادتكم كي ترسوا علي بر الأمان لان سفينة الوطن تبحر الان في المياه العميقة في ظل امواج عاتيه لذا وجب علي الجميع الالتفاف حول السفينة وربانها بتقديم الدعم والعون والنصح من اجل عبور امن ولا يفوتني التأكيد علي مدي حب وعشق المصريين لجيش بلادهم العظيم والثقة الكاملة في وطنية وشرف هذا الجيش الذي حافظ وحمي شرف هذه الامة سيادة الرئيس اتحدث معكم كمواطن بسيط لمحارب شريف وشجاع قدر الله له تحمل مسؤوليه هذا الوطن في ظرف عصيب واستثنائي أناديك ان تكمل مسيرتك ولاتهن ولاتحزن فالمسؤولية جسيمة ولكنك مع الشرفاء والمخلصين من ابناء هذا الوطن متي خلصت النوايا قادر علي العبور بسفينة الوطن الي شط الأمان.