رئيس غرفة مواد البناء: بادرة أمل للاهتمام بتنافسية الصناعة وزيادة الصادرات

قال المهندس أحمد عبد الحميد رئيس غرفة مواد البناء إن التخفيض النسبي في أسعار الغاز لبعض القطاعات قد يعيد العديد من السلع المصرية لأسواق تصديرية فقدناها بعد زيادة التكاليف كما أنه يحمل بشري وبادرة أمل جيدة لبداية الاهتمام بالصناعة.

وأضاف أن هذا القرار  يحمل في طياته علامة ومؤشر لضرورة الإنتباه لتخفيض تكاليف السلع الصناعية.

وأكد عبد الحميد أن هذا التخفيض سيكون الحل غير المباشر لفك الإشتباك الحادث بين مصانع الحديد المتكاملة ومصانع الدرفله بسبب أزمة رسوم الإغراق علي البليت.

وأوضح أن الحديد يمثل عصب رئيسي للتنمية في مصر وما يمر به القطاع من متغيرات خلال المرحلة الحالية منها انخفاض سعر الخرده والبليت، وتراجع سعر الدولار والغاز لابد وأن يدفع بأسعار الحديد للعوده لمستويات تقترب من ٩٠٠٠ جنيه.

وفيما يتعلق بقطاع الأسمنت أكد رئيس غرفة مواد البناء أن انخفاض سعر الغاز قد يظهر تأثيره متأخراً نسبياً نظراً لإن هذه الصناعة شهدت ظهور طاقات إنتاجية جيدة ساهمت في زيادة كبيره للمعروض عن الطلب مما دفع المصنعين لإستخدام مزيج من الطاقه (كهرباء وفحم وغاز وطاقة بديله من إعادة التدوير).

ولفت إلى أن هذا الانخفاض قد يؤثر علي العودة لإستخدام الغاز كعنصر رئيسي للطاقة مؤكدا أن الأسعار لن تشهد انخفاض كبير لأن تعديلات قانون الثروه المعدنيه وزيادة تكاليف المحاجر قد تلتهم الآثار الإيجابية لانخفاض الغاز.

وتوقع رئيس غرفة مواد البناء أن يكون قطاع السيراميك هو الرابح الأكبر من تخفيض الغاز ومن المتوقع أن يشهد القطاع عودة قوية للسيراميك المصري محلياً وعالميا.

آخر الأخبار