أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن من وضع سوريا في تلك الأزمة هو أهلها الذين وقعوا فريسة لحروب الجيل الرابع.
وأشار “السيسي”، خلال كلمته على هامش فعاليات الندوة التثقيفية الحادية والثلاثين للقوات المسلحة “أكتوبر.. تحدي وإرادة”، والمذاعة على فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأحد، إلى أن الهاتف المحمول الموجود مع كل مواطن، يعطي تفاصيل شخصيته بالكامل، وهذه التفاصيل يتم تحويلها لدراسات بحسابات عملاقة جدًا، وفي النهاية يتم تقسيم المجتمعات لشرائح كل شريحة لها خصائصها، رجال وشباب ونساء؛ لسهولة استهدف الفئات المختلفة لبث الفتن والشائعات من خلالها بعد شحنها وإشعالها.
وتابع الرئيس السيسي، أنه على كل مواطن أن يصر على عدم المساس بأي مؤسسة داخل دولته بدءًا من رئاسة الجمهورية، وحتى أي مؤسسة أخرى، وهناك قانون ودستور عليه ان يلجأ عليه، لكن لا يستجيب للدعوات التحريضية ضد الدولة والتشكيك والعنف، معقبًا: “كل شيء يزول إلا مصر، كلنا نزول إلا مصر، ولو سلامة المصريين 100 مليون مرتبط بيا أنا، أنهم يعيشوا في سلام وآمان، دا أنا أرخص ثمن أقدمه”.
حيث يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الندوة التثقيفية الـ 31 للقوات المسلحة أكتوبر “إرادة وتحدي” بمركز المنارة بالتجمع الخامس، ومعه عدد من رجال الدولة، والإعلاميين، والفنانين، ورجال الدين، وأعضاء مجلس النواب، وقيادات القوات المسلحة، فضلا عن حضور المستشار عدلي منصور، والمشير محمد حسين طنطاوي، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
الرابط المختصر