قال الفنان محمود قابيل، إن تجربة حرب 1967 كانت قاسية لأنه لم يحدث حرب مباشر والتقى الجندي بالجندي، بالإضافة إلى الجبروت الخاص بالعدو، حيث كانوا يطلقون النابالم على الدبابات، مشيرا إلى أن الجنود كانوا يسألونه “طيرانا فين يا أفندم”.
وأضاف “قابيل”، في لقاء مع برنامج “واحد من الناس”، المذاع على قناة النهار الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو الليثي، أنه بات أول ليلة بعد النكسة في الشارع، وقام أحد الشباب من السويس بدعوته مع ضابط أخر إلى منزلهم، وقاموا بواجب الضيافة معهم، وأعطوهم ملابس بدلا من الملابس الميري التي كانوا يرتدونها لكي يتم غسلها.
وأشار إلى أنه بعد عودته للقاهرة ذهبوا إلى مركز تجميع الخسائر ولكنه “نط من العربية” مع زميله وذهب إلى شقته وطمأن والدته وأهله لأنهم ظنوا أنه توفى وكانوا منهارين.
وتابع، أنه رفض تماما خطاب التنحي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكان يرى أنه أمامهم حرب يجب أن يحاربونها، لافتا إلى أنه طالب بعودة المشير عبد الحكيم عامر أيضا بعد عودة جمال عبد الناصر للحكم.
وأشار إلى أنه في تقديره يرى أن المشير عبد الحكيم عامر قتل، ولم ينتحر كما قيل عنه.
وأشار إلى أنه في تقديره يرى أن المشير عبد الحكيم عامر قتل، ولم ينتحر كما قيل عنه.
وعن المجال الفني، قال “قابيل”، إنه لم يحصل على ملايين كما يحصل جيل الشباب، ويرفض أن يأخذهم، معقبا عن الفنان محمد رمضان قائلا: “معرفوش.. ومقدرش اتكلم على واحد معرفوش، لكن قريت عنه حاجات استفزتني زي موضوع العربيات جي”.
الرابط المختصر