سحر ماذن تكتب: قانون الطفل.. التغيير أو الإلغاء

أنا هتكلم في القصة مش تعاطف مني، لكن هتكلم فيها بمشاعر إحدى الأمهات التى تحس الألم والمعاناة التى تواجهها الأم حين تفقد ابنها الوحيد، وأشعر تماما بما تشعر به هذه الأم المكلومه.

أقول للطفل محمود الذي راح ضحية البلطجه من زميل له استباح واستحل دم صديقه لمجرد أنه بينصحه ويدافع عن بنت تعرض لها.. الله يقف بجوارك ويساندك، والشعب المصري بالكامل سيأخذ حقك من هذا المجرم.

أحب اعرفكم أنه للاسف الشديد المجرم راجح قاتل محمود فعلا تحت السن، ومفيش تزوير في بطاقته ولا حاجه.. تحت السن يا ساده يعني إنه بيخضع لقانون الطفل العقيم.. أي طفل هذا الذي يتعامل بهذا الأسلوب، ويمسك سلاح ويقتل ويقول هذه الألفاظ المشينه.. أين براءة الاطفال في ذلك كي يخضع مثل هذا القاتل لقانون الطفل.

أتذكر ذات مرة في عهد الرئيس السابق مبارك كان هناك قضية قتل لأم وابنتها، وكان المشتركين فيها أطفال تحت السن، ولكن وافق الرئيس علي إعدام جميع القتله بما فيهم من هم تحت السن، لأن الجريمة لا يعقل أن يرتكبها أطفال من صفاتهم البراءة.

وأعود وأتذكر في ظل القانون العقيم «قانون الطفل»، أعتقد أن صاحب واقعة اغتصاب الطفلة زينه وإلقائها من الدور التاسع، لأنه تحت السن حكم عليه بـ15 عام وسط قهرة وكسرة قلب والدة الطفلة مها التي لا تضيع صورتها وصوتها من أمام عيني أو أذني وهي تتوسل للرأي العام أن يأخذ حق ابنتها الذي ضاع هدر وهي مازالت تعاني فقدان فلذة كبدها وقهرها.. القاتل لم يعدم بسبب شهور حالت بينه وبين تنفيذ حكم الإعدام والقصاص منه، فخضع لقانون الطفل للاسف الشديد.. أي طفل هذا الذي يغتصب ويقتل.

أين القانون من هذه القضايا الموجعه، أطالب بتغير قانون الطفل العقيم هذا أو إلغائه لأن المجتمع اختلف وغير كل المفاهيم وأباح للاطفال مشاهدة وممارسة كل شئ.. قانون طفل إيه في ظل أفلام السبكي ومحمد رمضان وحالة البلطجه التى نعيشها حاليًا واللي ساهمت فى وصول 90%من أطفالنا وشبابنا لحاله مزريه إلا من رحم ربي.

ارجو ضم صوتكم لصوتي لإلغاء قانون الطفل، أو تعديل السن فيه لأن الزمن اختلف والأخلاقيات كذلك، كم أن مواقع التواصل اأباحت كل شئ وأصبح كل شئ دون رقابه ودون ظابط أو رابط.

آخر الأخبار