قال رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، إن القمة الأفريقية – الروسية، تقوم على مبدأ التضامن والذى يمثل معانى كثيرة بينها التعاون ما بين روسيا والدول الأفريقية، مؤكدًا أن القمة تساعد فى إيجاد التعاون المفيد بين الدول لمواجهة التحديات فى المجتمعات المختلفة، لافتًا إلى أن هناك تحديات كثيرة فى مجال السلم والأمن.
وأضاف رئيس وزراء إثيوبيا، خلال كلمته، بالجلسة العامة الأولى للقمة الأفريقية – الروسية، أننا فى عالم متشابك ونواجه تعقيدات تتطلب منا التزام تام لاستمرار التعاون والعلاقات، وهذه الالتزامات وفقًا لميثاق الأمم المتحدة هى الأساس الخاص بالاستقرار والرخاء العالمى، لذلك نأمل باستمرار التقدم لأممنا.
وتابع: إثيوبيا تواجه تحديات كثيرة فى قطاع الطاقة لذلك هناك جهود للاستفادة من أصولنا فى الماضى والحاضر وخدمة الأجيال القادمة ونحن نقوم بالترويج لعمل الدول معًا، لذلك تؤمن إثيوبيا بأن القرن الإفريقي هو الطريق لتأمين مستقبلنا معًا.
وأكد أنه يجب أن يكون هناك رؤى مشتركة فى مجال الإقليمية والشراكات والحوار من خلال المناقشات التى ستستمر فى تنسيق جهودنا وتحديد مواقفنا فى المجتمع الدولى، موضحًا أنه فى إطار الأعمال التى تقوم بها إثيوبيا من خلال تعاونها مع روسيا تعمل على تعزيز التعاون فهناك إمكانية كبيرة فى أفريقيا لتعزيز التعاون الاقتصادى فى مجالات الطاقة والاستثمارات فى البنية التحتية، كما أن هناك تغيرات كثيرة للقضاء على الفقر ومحاولة لبناء المدن ونحاول الاستفادة من قدراتنا لتحقيق النمو الاقتصادى.
واستطرد نحن نؤكد أن السلام هو الأساس للحفاظ على الرخاء ونعمل مع دور الجوار لضمان تحقيق الأمن والسلام فى المنطقة بأكملها والتطلع لكى يصبح القرن الأفريقي أكثر جذبًا للاستثمارات، ولا شك من أن هناك الكثير من التحديات، لذلك الأولوية نوجهها إلى الزراعة والسياحة والتعدين والصناعة.
