أمين الفتوى: أبو لهب يخفف عنه العذاب كل يوم اثنين لفرحته بمولد الرسول

أكد الشيخ الدكتور أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أبو لهب لم يكن كما صورته أفلام الجاهلية بشخص شيطاني بحواجب غزيرة، وإنما كان شديد الوسامة، وسمي أبو لهب من شدة وسامته وإحمرار وجهه.
 
وأوضح “ممدوح”، خلال حواره مع برنامج “من القلب للقلب” المذاع عبر فضائية “MBC مصر”، اليوم الاحد، أن أبو لهب عندما ولد الرسول –صلى الله عليه وسلم- فرح جدًا بمولده، فقام بإعتاق جارية عنده من فرحته بمولد الرسول-، وعندما ظهر الرسول –صلى الله عليه وسلم- ونزل عليه الإسلام كفر به وتحداه، وعندما مات رأه شخص بمنامه فسأله عن حاله، فقال له: “أنه يخفف عني العذاب في كل يوم إثنين فيسمح لي أن أمص بعض الماء من إبهامي لأجل أنني أعتقت جارية فرحًا بمجيء النبي –صلى الله عليه وسلم- للدنيا”.
 
وتابع أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه إذا كان هذا حال الكافر فكيف سيكون حال المؤمن المسلم الموحد، موضحًا أن أحد العلماء تحدث عن ذلك في أبيات شعر قال خلالها: ” إذا كـان هـذا كافـر جـاء ذمـه ُ.. وتبت يداه في الجحيم مخـلـدًا.. أتى أنـه في يوم الاثنيـن دائمًا.. يخفف عنه بالسرور بأحمـدًا.. فما الظن بالعبد الذي كان عمره.. بأحمد مسرورًا ومات موحـدًا”.
 
 
 

آخر الأخبار