بالفيديو.. محمد نعينع يحكي عن مواقف خاصة جمعته بالرئيس السادات

أكد الدكتور أحمد نعينع، قارئ الإذاعة المصرية، أنه له ذكريات مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف منذ أيام الزعماء محمد أنور السادات، ومرورًا بالرؤساء “مبارك” والرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن الاحتفال يكون بتلاوة القرآن الكريم وتكريم حفظة القرآن في كافة بقاء الأرض، وإلقاء أحاديث من الرئيس وشيخ الأزهر ووزير الأوقاف.
 
وأضاف “نعينع”، خلال حواره مع برنامج “واحد من الناس” المذاع عبر فضائية “النهار”، أنه في عهد “السادات” كان دائمًا يستهل احتفاليه المولد النبوي بـ “مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا”، وسورة الضحى والشرح وجميع الآيات التي تذكرنا بمولد الرسول –صلى الله عليه وسلم.
 
وتابع، أن الرئيس السادات استمع له على رصيف 9 في البحرية كان مجند ضابط طبيب احتياطي، وكان مشهور في الإسكندرية، وطلبوا منه افتتاح حفل السيد الرئيس السادات، وفي المرة الثانية استمع له “السادات” خلال احتفالية عيد الصيادين، بينما المرة الثالثة تم ضمه لسكرتارية الخاصة لسيادته طبيب خاص وقارئ لرئاسة الجمهورية، وكان سكرتير طبي له، يقيس له الضغط بشكل يومي وينسق مع الاطباء لزيارة الرئيس، مشيرًا إلى أن الرئيس السادات كان حريص على الاستماع له كل جمعة. 
 
وأوضح، أنه كان له ذكريات مع الملك حسن الثاني، ملك المغرب، والذي استمع له في رمضان في بداية انطلاق الفضائية المصرية حينما كان يتم إذاعة قراءته للقرآن في صلاة الفجر، وكان الملك حسن يتابع الفضائية المصرية، وبعد عودته لمنزله تفاجأ بتواصل وزير الأوقاف المغربي يتواصل معه، ليبلغه أن الملك حسن استمع له ويريده في الدروس الحسنية في رمضان، وخلال ساعتين أحضروا له تأشيرة وتذكرة للسفر للمغرب، وألتقى الملك المغربي وقال له أنه استمع له في السيدة زينب وكان حرص على حضوره ليشارك في الدروس الحسنية.
 

آخر الأخبار