«صبور»: القطاع الخاص قادر على تحقيق التنمية العمرانية المتكاملة
قال عمر صبور، إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي القاطرة القادرة على دفع الاقتصاد المصري للأمام، وخصوصًا في المجال الصناعي، والتحدي أمامها هو توفير الطاقة، والقطاع الخاص قادر على الدخول في مجالات عديدة، لتحقيق التنمية العقارية بمصر.
وأشار «صبور»، إلى أن الدولة في مرحلة سابقة لم تستمع لمطالب مجتمع الأعمال المصري، إلا بشكل منفرد وباستثناءات قليلة، مثل مدينة المستخدم.
جاء ذلك خلال ندوة مؤتمر الجمعية المصرية لشباب الأعمال، اليوم الأحد، تحت عنوان “التنمية العمرانية المتكاملة.. رؤية الحكومة والقطاع الخاص لخلق الفرص الاستثمارية”، حيث يناقش المؤتمر سبل دعم القطاع الخاص وسبل دعم التنمية العمرانية بمصر، والتي حضرها المهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات.
وأضاف: في عام 2010 كنت مسؤول عن لجنة المسؤولية الاجتماعية في الجمعية، وكان متواجد في ذلك الوقت محمد الصاوي، وتم التخطيط لزيارة مسؤول تطوير العشوائيات في هذا الوقت وناقش مأساة العشوائيات الموجودة في مصر، ومن ضمنها العشوائيات التي تمثل خطورة داهمة على حياة القاطنين بها.
وقال المهندس خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات، إن المناطق غير الآمنة لها أربع درجات، الدرجة الأولى والأخطر تكمن في الأماكن ذات خطر على الحياة، مثل منطقة صخرة الدويقة أو المناطق التي يوجد بها سقوط صخور أو انهيارات جبلية أو مجرى سيول أو بجوار خط سكة حديد، حيث إن هذه المناطق يتعرض سكانها غالبا للموت المفاجئ.
وأكد «صديق» أن القطاع الخاص مدعو للدخول إلى مجال تطوير العشوائيات، مع احتلالها أولوية لدى القيادة السياسية، لكن في المرحلة الأولى كان من الضروري دخول الدولة هذا المجال بقوة وحسم.