وأضاف شتا، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج “الآن”، المذاع على فضائية “الحدث”، أن الوكلاء يبالغون في أرباحهم بنسبب تتراوح بين 30لـ 100%، وأن الشركات لم تقدم على التخفيضات بعد تراجع الدولار الا مؤخرًا.
وأشار إلى أن التخفيضات على مدار الأشهر الماضية في أسعار السيارات من المفترض أن تتأثر بتراجع الجمارك ومع زيادة قيمة الجنيه أمام الدولار، لكن هذه الـحداث لم يشعر بها المستهلك؛ لأن الوكلاء رفعوا أسعار السيارات بشكل مبالغ فيه قبل تعويم الجنيه بيوم بنسب وصلت لـ 100%، ولم ينتظروا ردة فعل السوق.
وأشار إلى أن الأسعار الحالية لا تعكس السعر العادل الحقيقي الذي من المفترض أن تكون عليه، متوقعًا تراجع أسعار السيارات بكافة أنواعها في عام 2020، ناصحًا المستهلكين بعدم الشراء، معلقًا: “مجرزة الأسعار لا زالت مستمرة”.