«التعليم الفني والتدريب المهني» يشارك بجلسة بعنوان «البيئة الداعمة لريادة الأعمال»
عقد برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني TVET، بحضور شروق زيدان، الرئيس التنفيذي للبرنامج، ورشة عمل بعنوان “آفاق التعليم وبناء القدرات في عصر الثورة الصناعية الرابعة”، على هامش فعاليات منتدى شباب العالم المقام في شرم الشيخ، وذلك بإشراف خبراء في مجال المناخ التعليمي المبني على الجدارات.
استهدفت الورشة توضيح تأثير الثورة الصناعية الرابعة علي متطلبات التعليم والتدريب، مؤكدين على المهارات الحتمية المطلوبة لتاهيل الشباب لسوق العمل في القرن الحادي والعشرين، وذلك بالنظر إلى التحديات التي يطرحها التحول إلى العالم الرقمي والتغييرات الجذرية المطلوبة في معظم مهارات العمل في الأيام الحالية، حيث إن مواكبة الثورة الصناعية والذكاء الاصطناعي يتطلب تطوير مناهج متكاملة وإدخال صناعات جديدة، كما يتطلب أن تكون بيئة التعلم تفاعلية قائمة علي المنهجيات الحديثة.
كما يشارك البرنامج اليوم بجلسة جديدة تحت عنوان “البيئة الداعمة لريادة الأعمال”، يتحدث من خلالها شروق زيدان، المدير التنفيذي للبرنامج، والمهندس أحمد عثمان، رئيس المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة ICSB، ودارلين سلامة، رئيس مجلس إدارة شركة جارلين، ودكتورة فيرونيكا سكوت، أستاذ ريادة الأعمال و الابتكار، وكارلا تناس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة “Future Agro Challenge” في اليونان، وألكسندر أمامبيجو، المدير المسئول عن شئون الخريجين في مؤسسة توني اليميليو.
وتتناول الجلسة العديد من الموضوعات وهي هدف البرنامج بتحويل النظام البيئي لريادة الاعمال، وتأثير ذلك في تحقيق التنمية المستدامة في مصر، والعلاقة بين فرص العمل المتاحة للخريجين المبتدئين وبين المهارات التقنية والمهنية التي تتطلبها هذه المهن، كما يتطرق الحديث إلى الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وقدرة الشباب المصري والإفريقي على اكتساب مهارات من التعليم الفني و المهني، وتاثير ذلك على مستقبلنا اجتماعيًا واقتصاديًا.
كما تناقش العوامل التي يجب معالجتها من خلال السياسات، والتي يمكن أن تدعم شباب التعليم الفني و المهني في مجال ريادة الأعمال، والتغييرات اللازمة حتى يمكن لنظام التعليم الفني و التدريب المهني أن يستجيب للمشكلات الحالية،
وأهمية الخبرة الفنية والمهنية في إيجاد حلول مستدامة لمسائل الأمن الغذائي والزراعي والتنوع البيولوجي وتغير المناخ، والاتجاه العام الذي يتجه إليه النظام الإيكولوجي لتنظيم المشاريع في إفريقيا.