نكشف حقيقة تعرض الأرض لـ3 أيام مظلمة بنهاية 2019

نفي المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء ما تردد عبر صفحات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة عن تعرض كوكب الأرض لثلاثة أيام مظلمة بنهاية ديسمبر الجاري، نتيجة لحدوث عاصفة شمسية هي الأكبر منذ 50 عامًا.

وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والذي نفى تلك الأنباء، مُؤكدًا أنه لا صحة لهذا الكلام، مُوضحًا أنه كثيرًا ما تتردد مثل هذه الأنباء بالتزامن مع قرب نهاية العام وبداية عام جديد، وأنه لم يتم رصد أي ظواهر غير طبيعية حتى الآن، مُشيرًا إلى أن العواصف الشمسية ليس لها أي علاقة بإظلام الكوكب، وذلك لكونها ظواهر كونية طبيعية ليس لها تأثير خطير على كوكب الأرض.

ويقوم المعهد من خلال المراصد المغناطيسية التي يديرها في (الفيوم وأسوان)، برصد وقياس المجال المغناطيسي للأرض على مدار الساعة، ورصد أي ظواهر غير طبيعية، ومنها العواصف الشمسية، التي قد تسبب عواصف مغناطيسية لمجال الأرض، وحتى الآن لم تُشر البيانات التي يرصدها المعهد إلى وجود أي ظواهر غير طبيعية.

وأوضح المعهد أن التوهجات الشمسية الهائلة تحدث ضمن دورة معروفة متكررة للشمس، يسببها اصطدام جسيمات عالية الطاقة بالأرض، وهذه الجسيمات تتكون من مليارات الأطنان من الغاز ومواد أخرى تنطلق في الفضاء، كما أن وصول الجسيمات المشحونة جراء هذه الانفجارات إلى الغلاف الجوي العلوي لكوكب الأرض هو الذي يتسبب في حدوث “ظاهرة الشفق القطبي”، وهي ظاهرة ليست نادرة، لافتًا إلى أن النشاط الشمسي قد بلغ ذروته في عام 2013، وشهد كوكب الأرض ظاهرة الشفق القطبي.

الرابط المختصر
آخر الأخبار