٦ ابريل.. انطلاق الملتقى العاشر للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة
أعلنت شركة سى إس آر إيجيبت، عن إنطلاق الملتقى السنوى للتنمية المستدامة والمسئولية المجتمعية فى مصر فى دورته العاشرة يوم 6 ابريل المُقبل تحت عنوان “نتشارك لبناء مستقبل مترابط، متطور، ذكي ومستدام” بحضور أكثر من 1000 خبير ومهتم بالعمل التنموي و بمشاركة ممثلى مجتمع الأعمال والمجتمع المدنى ومتخذي القرار، من أجل تبادل الخبرات و عقد شراكات فعالة تحقق نمو مستدام وفقا لرؤية مصر 2030.
ويهدف الملتقى فى دورته الجديدة إلى خلق بيئة تفاعلية بين كافة الأطراف للنقاش على المستوى الاستراتيجي بتوحيد الرؤى و عقد الشراكات وطرح الحلول لأهم القضايا والموضوعات التى تساعد على تحقيق استراتيجية مصر 2030 لإحداث تنمية مستدامة وذلك خلال عدد من الجلسات النقاشية، إضافة إلى إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات المعرفية والعملية من خلال ورش العمل المتخصصة ويُخصص الملتقى هذا العام مساحة خاصة لعقد لقاءات ثنائية بين الأطراف المعنية لتوفير الدعم والتمويل اللازم لتنفيذ المبادرات المختلفة.
وقال حسن مصطفى، الرئيس التنفيذي لشركة سى إس آر إيجيبت، إن الملتقى يأتي في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة تضمن مستقبل أفضل وترتقي بحياة المواطن المصرى على كافة المستويات، وتجعله ينعم بحياة كريمة، و تعمل على تحقيق نمو احتوائي ومستدام وتنمية إقليمية متوازنة، و تؤكد على مبدأ تكافؤ الفرص وسد الفجوات التنموية والاستخدام الأمثل للموارد ودعم عدالة استخدامها بما يضمن حقوق الأجيال القادمة.
أضاف أن الملتقى سيطرح عدداً من الموضوعات للنقاش لإحداث أثر تنموي في مجالات التعليم والصحة و المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم ريادة الأعمال، وآليات إحداث نمو مستدام لكافة القطاعات، وسبل دمج الاقتصاد الغير رسمى بالاقتصاد الرسمى وإلقاء الضوء على أهمية مشاركة مؤسسات الأعمال لدعم خطط الدولة لإنشاء شبكة حماية اجتماعية للمواطن المصرى، كما يتناول الملتقى أثر الشمول المالى و التحول الرقمي والتوسع فى تطوير منظومة المدن المستدامة والنقل المستدام و تبني سياسات الاقتصاد الأخضر على تحقيق التنمية المنشودة.
وكشف أنه لأول مرة تقام ورش عمل متخصصة لمناقشة مفهوم مواطنة الشركات، ودور الإعلام في رفع درجة وعي المواطن بمجهودات الدولة لتحقيق تنمية مستدامة، وآليات قياس الأثر التنموي و التعرف على أحدث المفاهيم وأفضل الممارسات فى مجال المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، والثورة المعرفية خاصة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجالات المختلفة كالزراعة و السياحة و النقل بشكل آمن و مستدام، التمويل المستدام.