ننشر حركة تنقلات وترقيات قطاع البترول
أصدر المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، حركة تعيينات وتنقلات جديدة لرؤساء الشركات، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم المواقع البترولية بالقيادات والكفاءات اللازمة لتحقيق الأهداف المستقبلية وتوفير الخبرات اللازمة لشغل بعض الوظائف، وكانت حركة التنقلات كالتالي: “المهندس أحمد السيد نائبا لرئيس شركة إيجاس لمشروعات والتخطيط، و المهندس خالد موافي، نائب لرئيس شركة إيجاس للانتاج وتنمية الحقول، و المهندس محمد بيضون، رئيسًا لشركة عجيبة للبترول، و المهندس مجدي عبد الفتاح، رئيسًا لشركة ميدتاب.
وكان الملا قد عقد صباح اليوم، اجتماعًا موسعًا مع وكلاء الوزارة ورؤساء هيئة البترول والشركات القابضة ونوابهم، حيث تم خلال الاجتماع تهنئة المهندس طارق الملا، للقيادات بحلول العام الجديد ونقل تهنئته للعاملين بقطاع البترول، واستعرض خلال الاجتماع أولويات العمل خلال العام الجديد، مؤكدًا أهمية التنسيق بين الهيئة والشركات القابضة والشركات التابعة وإذكاء روح التعاون بينهم وتحمل كل منهم مسئولياته بما يصب في نهاية المطاف في تحقيق النتائج المرجوة.
كما أكد الوزير، أهمية استيعاب دور شركات قطاع البترول نظم الحوكمة وإدارة الأعمال، والمتابعة المتواصلة للاستراتيجيات ومدى تنفيذ الخطط بكفاءة، مشيرًا إلى أهمية التحول الرقمي في زيادة كفاءة التواصل بين الوزارة والهيئة والشركات القابضة والتابعة والإسراع بإستكمال نظام ” ERP “، بما يؤدي إلى سرعة وسهولة عرض وتداول المعلومات بصورة دقيقة للمساهمة في رفع كفاءة دورة العمل داخل الشركات واتخاذ قرارات سليمة في توقيت مناسب.
وأكد الملا، على أهمية أن تكون القيادات قدوة للعاملين فى الأداء والانضباط بما ينعكس علي حسن الأداء واستمرار الحوار بين الرؤساء والمرؤوسين الذي يحقق أفضل نتائج وإدارة للأمور، وأكد أن نتائج الاعمال المتميزة التي حققها قطاع البترول فى عام 2019 تأتى بفضل العمل الجماعي واجتهاد العاملين إلا أن هناك إمكانية لتحقيق المزيد من النتائج الأفضل خلال الفترة القادمة من أجل تلبية احتياجات مصر من الطاقة خاصة وأننا كقطاع مؤهلين للقيام بهذا الدور.
وأشار، إلى أهمية الإلتزام بتطبيق معايير واشتراطات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة في جميع نواحى العمل وأن تتبنى القيادات في كافة مواقع العمل والإنتاج ثقافة السلامة والإلتزام بمقتضياتها كنموذج يحتذى به للعاملين تحت قيادتهم حتى تصبح السلامة ثقافة وأسلوب حياة للعاملين لحماية الأرواح والمعدات والحفاظ عليها، موجهًا بالاستمرار في رفع درجة الوعى بأهمية السلامة وحماية البيئة والعمل على تغيير ثقافة السلامة بين العاملين لتبني الممارسات الآمنة والسلوكيات التي تضمن الحد من المخاطر.