استعرض السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، المشروعات لتابعة للوزارة الجارى تنفيذها والخطة المستقبلية في مختلف القطاعات، وكذا أهم التحديات القائمة وكيفية التغلب عليها، وجاءت على راسها التصور المبدئي لكيفية حوكمة وتعظيم إنتاج المزارع التي لا تعمل، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة قطاع الأعمال العام في إطار تطوير صناعة القطن المصري وإعادته لمكانته الدولية، جهود رفع كفاءة المجازر الحكومية بالتنسيق مع الجهات المختصة، إلى جانب جهود تطوير كلٍ من الحجر البيطري ومراكز الأمصال واللقاحات ومراكز تجميع الألبان وهيئة سلامة الغذاء، وفيما يتعلق بالميكنة الخاصة بوزارة الزراعة؛ عرض السيد القصير مستجدات تطبيق المرحلة الأولى من منظومة الحيازة الإلكترونية “كارت الفلاح”، والتي تأتي في إطار اتجاه الدولة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في كل المجالات، وتعد إحدى آليات النهوض بالقطاع الزراعي وخدمة المزارع المصري وتوفير قاعدة بيانات قومية دقيقة في هذا الخصوص.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اليوم الخميس، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بحضور السفير بسام راضى المتحدث الرسمى بأسم رئاسة الجمهورية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه خلال الاجتماع ببلورة نهج متكامل يحقق نهضة زراعية وطنية من خلال تطوير مؤسسي شامل للقطاعات والإدارات بالوزارة، بما في ذلك عملية تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، مع دعم المشروعات الناجحة ذات الإنتاج والعائد المتميز، وسرعة دراسة الحلول لتلك المتعثرة، كما وجه الرئيس بتطوير دور الجمعيات الزراعية المنتشرة على مستوى الجمهورية فيما يخص الارتقاء بمستوى الخدمات الزراعية التي تقدمها للمزارعين وحل مشاكلهم.
وأضاف راضى، أن الرئيس وجه أيضا بسرعة العمل على استيفاء المشروعات الزراعية المخطط تنفيذها لكافة الجوانب قبل الشروع الفعلي في إقامتها، وفي مقدمتها إعداد الدراسات متكاملة الأركان وفق مخطط وهيكل زمني واضح، لضمان استدامة نجاح تلك المشروعات، وبما يتفق والأهداف العامة للدولة، مع الاستعانة بدراسة التجارب الدولية الناجحة في هذا الصدد والاستفادة منها، كما وجه الرئيس كذلك بالعمل على تطوير وتطهير البحيرات في مصر، على غرار نموذج بحيرة المنزلة وما شهدته من تطوير، بهدف تعظيم عائد إنتاج الثروة السمكية من تلك البحيرات، سواء من حيث الكم والنوعية ومراعاة الجودة البيئية.