قال عماد لاشين، المهندس الاستشاري، إن الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة أصبح «ضرورة»، اقتصادية وصحية وبيئية، ولم يعد الاستثمار فيها رفاهية، مشيرًا إلى أن هذه الطاقات مرشحة لسد النقص العالمي لاستهلاك الطاقة المتنامي حاليًا.
وأشار لاشين، إلى أن معدل إنتاج الطاقة المتجددة حقق تقدمًا كبيرًا في الفترة الأخيرة بفضل التعاون بين القطاعين العام والخاص لتسريع عملية الانتقال إلى نظام طاقة أكثر استدامة وآمنة واقتصادية، وذلك بالتحسن التكنولوجي للطاقة المتجددة حتى تتمكن دورة حياة مصادر الطاقة المتجددة أن تنافس مصادر الطاقة الأخرى.
وأشار المهندس الاستشاري، إلى أن رؤية مصر في 2030 تستهدف زيادة إنتاجية الطاقة الشمسية من 8 إلى 16 % وطاقة الرياح من 1 الى 14 % من إجمالي إنتاج الطاقة بمصر.
وأوضح، أن مصر بدأت مصر في استثمار الطاقة الشمسية منذ قرن تقريبًا، حين أنشأت أول محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم عام 1913، كما تم بدء تدشين مشروع بنبان بقرار رئيس الجمهورية 2014 وفي مارس 2018؛ لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية على بعد 30 كلم شمال مدينة أسوان، أما عن الطاقة النووية فقد وقعت مصر وروسيا في نوفمبر 2017 العقود الأولية لبناء 4 وحدات انتاج للطاقة النووية مشروع “الضبعة”، حتى يخدم رؤية مصر الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030.
وفيما يخص طاقة الرياح، قال لاشين، إن مصر تتمتع بمسارات رياح ممتازة وخاصة في خليج السويس، ولذلك تعتزم مصر تنفيذ مشروعات مع القطاع الخاص لإنتاج «970ميجاوات»، يُنفذ منها «250 ميجاوات»، «بنظام حق الانتفاع»، وبالنسبة الطاقة المائية، فيمر حوالي 11 ألف متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة عبر «سد أسوان العالي»، مما يجعله مولدًا أعلى قيمة للطاقة النظيفة في مصر.
