«النقل»: التفكير خارج الصندوق هو الحل لرفع كفاءة السكك الحديدية
قال أحمد عبدالمؤمن، أستاذ السكك الحديدية والنقل بجامعة بنها، إن السكك الحديدية المصرية اختلفت تمامًا عن ما كانت عليه، وهي واحدة من وسائل النقل المكلفة جدًا لتطويرها واستحداث عربات جديدة بها، مشيرا إلى أن السكك الحديدية معتمدة على مجموعة من الأنظمة و”الساب سيستم”.
وأضاف عبدالمؤمن، خلال حواره في برنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يذاع على قناة مصر الأولى، أن تلك الأنظمة التي تتبع بها حركة سير القطارات هي التي تضمن كفاءة حركة القطارات ووصلها في أوقاتها المحددة دون حدوث تأخير على الركاب، وكل هذا يتطلب تطوير مجموعة من الأمور لأنها دائرة مغلقة تعمل فيها كل آليات الدولة مع بعضها.
وأكد، أنه من الضروري تطوير القطارات والبينة التحتية والإشارات والطرق والتشغيل والتكنولوجيات المستخدمة في تشغيل منظومة السكك الحديدية المصرية مثل “الترافيك كنترول”، وكل هذه المتطلبات تحتاج لمبالغ طائلة لتطويرها.
وأوضح أن مصادر السكك الحديدية في التمويل قادمة من الحكومات ولا يمكن أن تتحمل الدولة كل هذه المبالغ بمفردها، إما عن طريق التذاكر التي يدفعها المواطن للحصول على تلك الخدمة، أو عن طريق نقل البضائع عن طريق السكك الحديدية ومن خلاله نستطيع توفير مبالغ مالية هائلة، يتم استخدامها في تطوير شبكة السكك الحديدية والاستغناء عن الدعم الحكومي.
وأشار، إلى أن هناك أفكارًا مبتكرة للحصول على التمويل والدعم الذي من خلاله نقوم بتطوير شبكات السكك الحديدية باستثمار المحطات، وهو تحويل المحطة لمكان تجاري استثماري، وتغطية المنطقة التي تقع بها المحطة بالخدمات والمحال التجارية والفنادق وما شابه ذلك.