أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، أن مدينة مرسى علم السياحية ستكون الحصان الاسود للسياحة المصرية خلال 2020 نتيجة للطبيعة الخلابة التي تتميز بها المدينة والجو الجميل طوال العام والجبال والوديان والشواطئ والرحلات البحرية والمحميات الطبيعية ورحلات السفاري والاستمتاع بمشاهدة الطيور المهاجرة والحيوانات البرية وتسليط الضوء عليها كمدينة سياحية عالمية.
واقترح “عبد اللطيف”، في تصريحات له اليوم، إنشاء داون تاون لمدينة مرسى علم ليكون عنصر جذب وترويج قوى للسياحة هناك ويوفر الكثير من فرص العمل ويحدث رواج للمنتجات المصرية التي يفضلها السائح الاجنبي خاصة في ظل افتتاح مطار برنيس جنوب مرسى علم الذي سيساهم أيضا في زيادة معدلات السياحة.
وأكد “رئيس الجمعية”، أن مرسى علم تتميز بطول شواطيئها الكبيرة لمسافة 450 كيلو متر ولابد من العمل على استغلال هذه المساحة من الشواطئ في اقامة المنتجعات السياحية والترفيهية خاصة ان حوالي 11 % فقط من هذه الشواطئ عبارة عن شواطئ رملية تصلح للسباحة بسهولة والباقي عبارة عن صخور وشعاب مرجانية يمكن تهذيبها بالتنسيق مع وزارة البيئة من خلال استخدام تكنولوجيا حديثة في تطوير الشواطي وتهذيبها بدون التأثير على الشعاب المرجانية الحية والحياة البحرية ودعا الى دراسة ما يحدث في عالم البيئة العالمي وكيف يطور العالم شواطئه وآلية القيام بهذا في الشواطئ المصرية بشكل عام.
أشار إلى 4 شواطئ رملية جميلة جداً وهي صمادي جنوب مرسى علم ومرسى عجلة ومرسى سيفين ومرسى تنضبة واذا تم تطوير هذه الشواطئ وتوفير الخدمات بها سواء كراسي او مطاعم أو حمامات وكافتيريات و غرف لتغيير الملابس ووجود ادارة محترفة لها سنتمكن من استثمار هذه الشواطئ ونستغلها الاستغلال الامثل في مضاعفة أعداد السياح بمرسى علم مقترحاً أن يتم البدء في توفير الخدمات بهذه الشواطئ قبل تطوير الشواطئ الصخرية ذات الشعاب المرجانية.
وفيما يتعلق بالطيران، ناشد “عبد اللطيف” بضرورة اعادة النظر في اسعار رحلات الطيران المرتفعة الى مرسى علم وزيادة عدد الرحلات بين القاهرة ومرسى علم وتنشيط الطيران الى مرسى علم من الاقصر وشرم الشيخ والغردقة مع وجود مراكب سياحية تربط بين مرسى علم وجنوب سيناء والغردقة.
وأشار إلى أن مدينة مرسى علم ستتزايد بها اعداد الفنادق خلال الفترة القادمة في ظل وجود مبادرة البنك ىالمركزي الجديدة لدعم السياحة وحاليا تضم مرسى علم حوالي 90 فندقا منها ما هو يعمل بكامل طاقته وآخر تحت الإنشاء سيجري الانتهاء منه من خلال الاستفادة بمبادرة البنك المركزي.
واقترح إقامة مناطق استشفائية وعلاجية وصحية على مستوى عالمى بمرسى علم لأن العالم كله يتجه الآن للجمال والتخسيس ومرسى علم تتمتع بالكثير من المناطق التى تناسب ذلك مع ضرورة قيام الحكومة بتسهيل الحصول على الأراضي لإقامة مشروعات سياحية.
وأشار “عبد اللطيف”، إلى ضرورة الترويج لمرسى علم من خلال التسويق والحملات الدعائية بالخارج خاصة في منطقة الخليج العربي لسياحة اليخوت بمرسى علم مع تخفيض الرسوم وإلغاء الاجراءات الروتينية.
أوضح أن مرسي علم حاليا يوجد بها ٧٢ قريه سياحية يعمل في هذه القري ما يعادل 150 ألف عمالة مباشرة وغير مباشرة تخدم قطاع السياحه بمرسي علم، مضيفاً أنه مع استكمال الانشاءات الفندقية والسياحية بمرسي علم والقصير سيصل عدد القرى ١٥٠ قرية سياحية وفندقاً.