بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، تكثيف وتعزيز سبل التعاون في المجال الزراعي والانشطة المرتبطة به مع كينا .
جاء ذلك خال استقبال وزير الزراعة واستصلاح، لجاستن موتوري رئيس الوطنية الكينية “مجلس الشعب الكيني، بحضور كل من الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، و الدكتور عبد الحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور ماهر المغربي مدير مشروع المزارع الافريقية المشتركة بالعلاقات الزراعية الخارجية
وأعرب القصير، ترحيبه بالوفد الكيني، لافتاً الى أن مصر حكومةً وشعبًا تدعم كينيا والحكومة الكينية، وذلك في إطار توجيهات وتكليفات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعزيز وتكثيف سبل التعاون والعلاقات مع دول القارة السمراء.
وناقش الجانبان خلال اللقاء أيضاً تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين، والخاصة بإنشاء مزارع نموذجية مشتركة لإنتاج الذرة الصفراء والأرز والفول الصويا، فضلاً عن زيادة فرص التبادل التجاري للحاصلات الزراعية والإنتاج الحيواني بين البلدين.
واتفق الجانبان، على أن تشمل سبل التعاون أيضاً مجال الثروة الحيوانية والطب البيطري، كذلك مساهمة مصر في تطوير المجازر بدولة كينيا، فضلاً عن الاستفادة من الأمصال واللقاحات البيطرية التي تنتجها مصر في دعم مجال الطب البيطري بكينيا، كذلك التعاون في تبادل الحيوانات البرية وخاصةً السلالات النادرة لضمها لحديقة الحيوان بالجيزة.
وبحث الجانبان، ايضا سبل التعاون في مجال التدريب، وذلك من خلال المركز الدولي المصري للزراعة التابع للعلاقات الزراعية الخارجية، بحيث يتم اكساب المتدربين الكينيين الخبرات والتكنولوجيات الحديثة في المجالات المرتبطة بالزراعة، وخاصة الري الحديث والمطور، فضلاً عن الاستفادة من الخبرات البحثية لدى مركز البحوث الزراعية في نقل الخبرة ونتائج الأبحاث للتطبيق بكينيا.
ووجه رئيس الجمعية الوطنية الكينية، الى الحكومة المصرية لحرصها على تكثيف التعاون مع دول القارة الافريقية، وخاصة في ظل رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي للاتحاد الافريقي، حيث شهدت هذه الفترة إنجازات ملموسة وغير مسبوقة، لافتاً الى أن مصر بالنسبة للقارة الأفريقية من الدول الرائدة، وان دولته تتطلع للتعاون معها في كل المجالات لاسيما المجال الزراعي.