عقد اليوم بالعاصمة السنغالية داكار مؤتمراً صحفياً للاعلان عن تفاصيل منتدى داكار لمنظمات المجتمع المدني المقرر انعقاده في يومي 5 و 6 مارس القادم في مركز الملك فهد الدولي للمؤتمرات برعاية الرئيس ماكي صل رئيس جمهورية السنغال.
وقال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق رئيس المنتدى، إن منتدى دكار لمنظمات المجتمع المدني يأتي تأكيداً لدور منظمات المجتمع المدني عبر إبداء رأيها ومواقفها وجهودها فيما تشهده منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي من تحركات ترمي إلى تقسيمه وتدمير ما تبقى من مؤسساته.
أشار “العرابي”، إلى أن هذه المحاولات اتخذت أشكالاً متعددة آخرها محاولة إنشاء كيانات سياسية وإسلامية تخدم أجندات لصالح دول بعينها مما يزيد الانقسام والتشرذم وقد برزت مظاهر ذلك في الإعلان عن تجمع سياسي جديد تم فيه تجاهل دول إسلامية رئيسية ومنظمات أصيلة ووازنة ومؤسسات عريقة مثل الازهر ومنظمة المؤتمر الاسلامي وهذا دعانا إلى التحرك بصفتنا منظمات مجتمع مدني حريصة على تمثيل جميع مكونات العرب والمسلمين في إطار كل الكيانات السياسية الجامعة إلى الدعوة لهذا المنتدى.
ومن جانبه، أكد السفير محمد الصوفي، رئيس المركز الموريتاني للدراسات ان المنتدى يضم عددا كبير من منظمات المجتمع المدني في مصر والدول العربية والافريقية على مائدة واحدة للتأكيد على مرجعية منظمة التعاون الإسلامي الكيان الجامع لكل الدول وتحديد دورها ومهامها لموادجهة التدخلات الاجنية في الشآن العربي والافريقية.
وقال الدكتور زين السادات، أمين عام المنتدى ورئيس مجلس التضامن المصري العربي الإفريقي، إن المنتدى يحمل عنوان “دور منظمات المجتمع المدني في وحدة العالم الإسلامي وحفظ مكانة مؤسساته”، موضحاً أنه تم تشكيل أمانة برئاسة السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وعضو البرلمان المصري ومجلس التضامن المصري والعربي برئاسة الدكتور زين السادات والمركز الموريتاني الدولي للدراسات برئاسة السفير محمد الصوفي وتحالف الإعلاميين والحقوقيين الأفارقة والشبكة الدولية للصحفيين العرب والأفارقة.
وأكد “السادات”، أنه تم الاتفاق على أختيار محمد بامبا نجاي وزير الشئون الدينية السابق في السنغال ليكون متحدثاً رسمياً باسم المنتدى.
