يعقد المركز المصري للدراسات الاقتصادية الإثنين المقبل، محاضرة تحت عنوان “الاستثمار المؤثر بين الأساطير والحقائق”، يرأسها ويديرها عمر مهنا، رئيس مجلس إدارة المركز بحضور المتحدثة مورجان سايمون الخبيرة فى مجال الاقتصاد المؤثر، ويعقب على الندوة الدكتور علي عوني الأستاذ بكلية إدارة الأعمال، ومدير مركز جون جرهارت للعطاء الاجتماعي والمشاركة المدنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية.
ومن المقرر أن تعرض مورجان سايمون، ذات الخبرة الطويلة التي امتدت 18 عامًا في مجال الاستثمار المؤثر تقييمها للعقد الماضي من حيث التأثير، ومشاركة رؤيتها لمستقبل هذا المجال وفرصه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال المركز المصري للدراسات الاقتصادية، إن مفهوم الاستثمار المؤثر بالنسبة للكثيرين يعد مفهوم جديدًا تمامًا، وينطوي على عدد كبير من الأسئلة والتناقضات، ومنها على سبيل المثال هل يمكنك كسب المال وإحداث التأثير الاجتماعي في آن واحد، وكيف نعرف متى يكون التأثير إيجابيًا بحق.
ويعرف الاستثمار الفعال بأنه يهدف إلى توليد آثار اجتماعية أو بيئية مفيدة ومكاسب مالية على السواء، ويعود استخدام هذا المصطلح لعام 2007، ويهدف بالأساس إلى الحد من الآثار السلبية للأنشطة التجارية في البيئات الاجتماعية، حيث يمكن اعتبار هذا النوع من الاستثمار نوعًا من الأعمال الخيرية، ويستوجب هذا النوع من الاستثمار التزام الشركات بالمساهمة في المسئولية الاجتماعية، وتتمثل التأثيرات الإيجابية في تقديم المزايا للمجتمع المحلي، عن طريق مساعدة الأشخاص الأقل حظًا أو الاستثمار في ممارسات الطاقة المستدامة.
ويحظى هذا النوع من الاستثمار بفرص جيدة لجذب مستثمرين مؤثرين، بالإضافة إلى الأجيال الشابة الراغبين في المساهمة في المجتمع، وهو ما يرجح فرص انتشار هذا النوع من الاستثمار في الفترة المقبلة.