استقبلت هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب، بمقر الاتحاد بالقاهرة، اليوم , وفد شركة السياحة البلجيكية برئاسة مارك بويت، بهدف التنسيق للتعاون المستقبلي المخطط في مجال السياحة البيئية والعلاجية.
جاء ذلك في إطار تفعيل الجولة التفقدية وطرق الأبواب، لوفد اتحاد المستثمرات العرب في بلجيكا قلب الاتحاد الأوروبي التي تعتبر عاصمتها بروكسل عاصمة غير رسمية للاتحاد الأوروبي لكثرة مقار الاتحاد فيها، والمقرر لها بدء فعالياتها يوم الأحد 16 فبراير.
وحضر اللقاء، أعضاء لجنة التنمية المستدامة بالاتحاد برئاسة لؤي عبدالرحمن، ولجنة رجال الأعمال برئاسة المهندس مجدي فانوس، ورئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة برئاسة هبة بركات.
وقالت هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرين العربي، إن اللقاء تناول سبل إقامة مشروعات استثمارية مشتركة في مصر بمجال السياحة العلاجية التي تلقى اهتمام كبير من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشارت إلى مناقشة إقامة مشروع أكاديمية فندقية بين مصر وبلجيكا، تتناول تطبيق أحدث السبل في توفير مقومات السياحة العلاجية ونقل التكنولوجيا العالمية، وتطبيق قواعد البيئة النظيفة والاهتمام باتباع أساليب وقواعد الصحة وسلامة الغذاء للسائح.
وفيما أكدت لجنة التنمية المستدامة بالاتحاد برئاسة لؤي عبدالرحمن، أن السائحون البلجيك يفضلون الوجهات السياحية المصرية، مشيرا إلى أن اتحاد الشركات السياحية البلجيكية “UPAV”، كان حريصًا على عقد مؤتمره السنوي عام 2018، في محافظة الأقصر لما تتمتع به من مقومات سياحية كبرى، واستهدف المؤتمر تحقيق التنشيط السياحي على مستوى الجانبين المصري والبلجيكي.
وأعرب المهندس مجدي فانوس رئيس لجنة رجال رجال الأعمال بالاتحاد، عن اهتمامه بالتواجد في بلجيكا للعمل على إقامة شركات مصرية بلجيكية بقطاع السياحة وإدارة الفنادق.
وقالت هبة بركات رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالاتحاد، إن هناك اهتمام كبير من الاتحاد بالتعاون في المشروعات الصغيرة مع بلجيكا، لدعم تنمية المرأة في المحافظات الساحلية بجنوب سيناء والغردقة ومدينة سفاجا بالبحر الأحمر.
ومن حانبه، أكد مارك بويت رئيس وفد شركة السياحة البلجيكية، حرصه على عقد لقاء مع اتحاد المستثمرات العرب والتطلع لإقامة شراكة مع وفد الاتحاد في قطاع السياحة خاصة العلاجية والبيئية والثقافية.
وأوضح أن بلجيكا تعد من أكثر المستثمرين في قطاع السياحة بمصر علاوة على أنها لا تزال ضمن أفضل 5 وجهات سياحية للسائح البلجيكي على مستوى العالم.
وأشار إلى أن مصر لديها صدى سياحي كبير في بلجيكا، مضيفا: “أطفالنا لديهم معرفة جيدة بالآثار المصرية، ومتأثرون بها، ورسموا صورة للأهرامات وأبو الهول بالرمال على شواطئ بلجيكا”.