حليو: نقل الوزارات والحي الحكومي يحدث طفرة استثمارية في العاصمة الجديدة

كشف شريف حليو – رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات مرسيليا – أن العاصمة الإدارية هي فرصة ذهبية للشركات العالمية لتعظيم استثماراتها في مصر.

وأضاف أن إنتقال الحكومة والوزارات في غضون الشهور القليلة القادمة سيسرع من وتيرة الأعمال و يفعل خطط الدولة الاستراتيجية في تنفيذ أحد أكبر العواصم الذكية على مستوي العالم .

وأكد أن “مجموعة شركات مرسيليا ” فخورة بتطوير مشروع يعكس خبرات الشركة والرؤية الإستراتيجية في إختيار شراكة مع شركات عريقة ذو ثقل و موقع استراتيجي وتصميم فريد ومختلف فكان ” جولدن يارد ” بقلب العاصمة الإدارية على ربوة عالية بالساحة الذهبية للعاصمة الإدارية الجديدة وذلك بالطرح الأول لمنطقة المستثمرين وبإطلالة مباشرة على الحى الدبلوماسي الذي يضم أكثر من 60 سفارة دولية ومقراً لمنظمة الفاو الدولية، وعلى بعد دقائق من النهر الأخضر الذي يعد أكبر حديقة مركزية فى العالم.

ويقع “جولدن يارد ” أيضاً بالقرب من أرض المعارض الدولية التى من المستهدف أن تكون أكبر مساحة عرض بالشرق الأوسط وستجذب أكبر الفاعليات العالمية .

كما أشار “حليو ” إلي ان المشروع هو شراكة بين ” مرسيليا ” بخبراتها التى تتجاوز العشرون عاماً في تطوير المدن السكنية والتجارية والإدارية المتكاملة وبين “شركة مصر للاستثمار والتنمية العمرانية” التي تم تأسيسها بمساهمات شركة مصر القابضة للتأمين وشركاتها التابعة – إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال بإستثمارات تقدر بـ 5 مليار جنيه وسيتم تسليمه خلال 3 سنوات وفقاً لإشترطات شركة العاصمة الإدارية .

يقع “جولدن يارد” على مساحة 42 فدان مكون من وحدات سكنية فاخرة ، ومول تجارى بتصميمات مميزة وبرؤية خلابة لمسطحات خضراء في أجواء ساحرة تجمع بين جمال الطبيعة وابداع التصميم – الذي عكف عليه أحد أكبر بيوت الخبرة العالمية وهو” بيت الخبرة العفيفي ” قد وأشرف على التصميم لجنة رفيعة المستوي تضم الأستاذ الدكتور عاصم الجزار – وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الحالي والأستاذ الدكتور علي عبد الرحمن يوسف – محافظ الجيزة الأسبق وأستاذ هندسة الإنشاءات بكلية الهندسة وعميد كلية الهندسة الأسبق والأستاذ الدكتور مراد عبد القادر – أستاذ العمارة والتحكم البيئي – كلية الهندسة – جامعة عين شمس.

وأعرب ” حليو ” عن تفائله بالعاصمة الادارية الجديدة التي ستقدم مزيج فريد بين معالم عقارية وأنماط حياة عصرية تم تصميمها على أعلى المعايير الدولية في كافة المجالات والخدمات المقدمة لسكانها ومرتاديها لتفتح آفاقاً جديدة للتنمية والتوسع العمراني وصناعة مدينة عالمية أنيقة ومتألقة دائماً وتعد معلماً سياحياً جديداً يضاف إلى معالم مصر البارزة والتى تساهم في تعزيز مكانتها على خريطة السياحية العالمية .

تبلغ مساحة المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية 40 ألف فدان باستثمارات تصل لنحو 300 مليار جنيه وسوف تصبح العاصمة الأولى لمصر بديلاً عن القاهرة التي أصبحت تعاني بسبب الإختناق المروري والزحف العمراني والتكدسات السكنية التي تزيد عن 20 مليون نسمة .

وأضاف أن العاصمة الادارية تبعث رسالة قوية لكافة المستثمرين المحليين والأجانب بأن مصر لا تزال تتصدر المشهد الإستثماري وأنها استثمرت مواردها الإقتصادية لتحولها إلى فرصة حقيقية استطاعت من خلالها تحقيق طفرة اقتصادية كبرى مما خلق فرص جذب إستثمارية تحقق التنمية وتعظم من قدرة الدولة والمطورين علي تصدير العقار وجذب المزيد من النقد الأجنبي وتعظيم العائد الاستثماري العقاري.

و أكد “حليو” على أن الإنتقال الفعلي للعاصمة الإدارية في النصف الثاني من 2020 سيؤدي لزيادة سعرية في المنتج العقاري السكني والإداري بنسبة تتراوح ما بين 15% إلى 20% نظراً لأنها ستمثل منطقة جذب حقيقية للعملاء والمستثمرين وتوفر لهم فرصاً للإستثمار الحقيقي المدروس والمنفذ فعلياً على أرض الواقع .

وأضاف أن العاصمة الإدارية تعد أول عاصمة ذكية في مصر حيث أنها تتوجه نحو التحول الرقمي بالإضافة إلى تحقيق الإستدامة و الإستغلال الكفء لموارد الطاقة الطبيعية وأن جميع المطورين العقاريين ملتزمون بمعايير التكامل في الخدمات التكنولوجية عن طريق تطبيق موبايل واحد لكل المقيمين في العاصمة الإدارية لتقديم الشكاوى والدخول للأماكن المختلفة والتواصل مع كافة المرافق مما سيساهم في توفير التكلفة والوقت خاصة مع إحتياج توفير هذه الخدمات.

وتبذل شركة العاصمة الإدارية قصارى جهدها لتوفير منظومة مواصلات متكاملة لربط العاصمة الإدارية بمختلف محافظات الجمهورية وأهمها تنفيذ خط القطار الكهربائى الذي سيصل بينها وبين أحياء القاهرة، وكذلك خط مونوريل العاصمة الإدارية لربطها بمدينة 6 أكتوبر مروراً بمختلف أحياء وضواحي القاهرة .

وتمتد خبرات “مرسيليا” إلى ما يزيد عن عشرون عاماً في مجال التطوير العقاري شهدت تحقيق العديد من الإنجازات علي أرض الواقع من مشروعات وقري ومنتجعات سياحية وسكنية وإدارية وتجارية في مختلف ربوع جمهورية مصر العربية بالإسكندرية والساحل الشمالي والعين السخنة ومرسى مطروح بالإضافة إلى العاصمة الإدارية وأثبتت تلك الإنجازات أن خبرات مرسيليا لا تحتاج إلي الوقت بل تتجاوزه لتبلغ المائة عاماً من المشروعات التطويرية والتنموية التي ساهمت في نمو المجموعة والقطاع العقاري بشكل خاص ، والإقتصاد المصري بشكل عام .

الرابط المختصر
آخر الأخبار