تصوير: بشري حلمي
أطلقت مصممة الأزياء المصرية والعالمية سارة أنسي مجموعة “هي” في أسبوع الموضة بميلان لعام ٢٠٢٠
من خلال هذه المجموعة المبهرة تقدم سارة أنسي تشكيلة من تصميماتها المنفردة للأزياء الراقية.
وقالت أنه يجب علينا الاحتفال بالتنوع، بكل فخر. فالموضة، من وجهة نظري، ليست مجرد صورة للشكل الخارجي، بل هي لغة لتحديد الهوية، وقناة لكل شخص كي يمثل ثقافته. فكلما زاد التنوع.. كان ذلك أفضل”
وأصافت أنسي، عن مصدر الإلهام الذي استوحت منه مجموعتها الجديدة، مشيرةمصر ومنذ آلاف السنين هي البلد التي تحمل مجموعة من الثقافات المتنوعة. هذا الاندماج والتداخل هو ما ألهم أنسي باكتشاف مجموعتها الجديدة بميلان. كل هذا تحت ظل عباءة الجرأة العصرية.
رحبت المنصة الإيطالية ب٢٥ قطعة من تصميم سارة أنسي؛والتي تشمل الأزياء الراقية وغيرها من التشكيلات حتى أزياء الزفاف.
مجموعة مختلفة من التصميمات تتناسب مع مختلف معتقدات وملامح كل أنثى. كل تلك التفاصيل مصورة على هيئة تطريزات معقدة على الأردية المختلفة.
والهدف الأول والأخير هو الاحتفال برمز الأنوثة.
“على كل أنثى احتواء كل ما يجعل منها منفردة، كما يجب عليها الفهم أن من خلال تميزها تستمد كل أنثى قوتها. الصور، الألوان، والتطريزات هم بمثابة خط ملحوظ تحت ذلك المبدأ”، تقول مصممة الأزياء.
فريق سارة أنسي يعتبر مصدر الإلهام،
“حين تلتقي بسيدات من مصر، سوريا والهند، كل منهن لها هويتها الخاصة بها، يتحدن سوياً لبعث الروح لتلك القطع النادرة المطرزة، حينها فقط كل ما يدور في ذهنك هو كيف يمكننا مشاركة كل هذه الأحلام مع العالم؟
في كل مرة أرى فريقي المكون من تلك المواهب والتنوع، أستطيع بكل وضوح أن أرى المعنى الحقيقي للتآلف والتنوع معاً. باختصار، الأردية هي مجرد ترجمة لتلك الطاقة المنفردة” تقول أنسي.
كل قطعة في تلك المجموعة مصممة بدقة، فجميع التصميمات مصنعة بقصد تسليط الضوء على الشكل الطبيعي للأنثى التي ترتديها؛ أما عن الزينة التي تشمل التطريزات اليدوية والأربطة، كل منهم متقن الصنع حتى يحقق صورته المثالية.