شهد اليوم بالعاصمة السنغالية داكار افتتاح منتدى داكار ٢٠٢٠ حول دور منظمات المجتمع المدني في وحدة العالم الاسلامي وحماية مؤسساته برعاية الرئيس السنغالي ماكي صل ويرأس المنتدى السفير محمد العرابي وزير الخارجية المصري الأسبق وحضوررئيس البرلمان السنغالي وحرم رئيس جمهورية السنغال.
ويشارك في المنتدى اكثر من ٢٠٠ مشارك من ٣٥ دولة عربية وإسلامية وافريقية يمثلون وزراء وسفراء حاليون وسابقون بهذه الدول.
ومن جانبه قال السفير محمد العرابي رئيس المنتدى ان المنتدى يهدف إلى تنسيق جميع المبادرات التي تسعي الى النهوض بالأمة الإسلامية في تنوعها وتعددها وثرائها والابتعاد عن الأجندات الخاصة التي تعمق الفرقة والاختلاف.
وأضاف أن المنتدى فرصة لدراسة وتقييم الجهود والمبادرات التي تقوم بها الدول والهيئات والأفراد للنهوض بالأمة والإسهام في توجيهها نحو التركيز على القضايا الجوهرية في السباق الحضاري للامم وذلك انطلاقًا من قيم الإخلاء والانفتاح وإنفاذًا لرسالة إعمار الارض خدمة للإنسانية جميعاً.
ومن جانبه، قال زين السادات، رئيس مؤسسة التضامن المصري والعربي والأفريقي، إن منتدى داكار ٢٠٢٠ سيركز على ٣ محاور وهي مقدرات الأمة والمصير المشترك من حيث الثروة والجغرافيا والتحديات المشتركة، والمحور الثاني يشمل مقومات النهضة ويشمل عوامل تخلف الأمم وتحليل مكامنه في مختلف البنيان الذهنية والمؤسسية وربط مقومات النهوض بالسياسات المنفذة من قبل بعض الدول بالمنطقة لتحقيق مصالح الأمة الإسلامية وتقدمها على حساب تخلف الأمة.
اما المحور الثالث فيتحدث عن المنهج والاستراتيجية من خلال تقديم الحلول لمواجهة التحديات الداخلية وطرق التغلب علي العوائق المصطنعة والمتجذرة وكذلك تحديد آليات التكامل وتفعيل الاطر والمؤسسات لتحقيق استعادة الامة للفعل والتأثير في الاحداث.
ومن جانبه، قال الوزير محمد بمب انجاي، المتحدث بإسم المنتدى، إن منتدى دكار يضم أربعة لجان وهي اللجنة العلمية المكلفة بصياغة اعلان داكار والتواصل مع الجامعة العربية لرفع التوصيات والتواصل مع منظمة التعاون الاسلامي .
وهناك ايضا اللجنة اللوجستية واللجنة الاعلامية واللجنة التنظيمية. الجدير بالذكر أنه يشارك عن مصر في المنتدى اللواء محمود خليفة مستشار أمين عام الجامعة العربية، والشيخ رمضان عبد المعز الداعية الاسلامي ورانيه صدقي أمينة المرأة بمؤسسة التضامن العربي.