المشاركون بمنتدى داكار  يجمعون على وحدة العالم الإسلامي ومنظماته الرسمية

أجمع المشاركون اليوم بالعاصمة السنغالية داكار في منتدى داكار ٢٠٢٠ حول دور منظمات المجتمع المدني في وحدة العالم الاسلامي وحماية مؤسساته برعاية الرئيس السنغالي ماكي صل ويرأس المنتدى السفير محمد العرابي وزير الخارجية المصري الأسبق وحضور رئيس البرلمان السنغالي وحرم رئيس جمهورية السنغال على وحدة العالم الاسلامي.

وقام الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الاسلامي وأحد المشاركين بالمنتدى بترديد أدعية من القرآن والسنة لرفع بلاء فيروس كورونا بطلب من رئيس  البرلمان السنغالي وردد المشاركون بالمنتدى الدعاء خلف الشيخ رمضان عبد المعز.

وقال مصطفى نياس رئيس البرلمان السنغالي خلال كلمته بمنتدى دكار ٢٠٢٠ اليوم انه هناك كافان رئيسيين في هذا الملتقى الاول هو توحيد العالم الاسلامي والثاني حماية مؤسساته، موضحاً أن فكرة توحيد العالم الاسلامي تأتي من أصل وحدانية الله سبحانه وتعالي إذا لماذا لا نوحد أنفسنا.

واكد رئيس البرلمان السنغالي على وجود أنواع كثيرة من الهجوم على مقدسات الله بداية من هجوم ابراه على الكعبة  ولكن الهجوم في عصرنا الحالي اتخذا أشكالًا جديدة ومتطورة مع تطور الانترنت والسوشيال ميديا  ولكن رغم كل هذا ليس لاحد ان يستطيع إطفاء نور الله سبحانه وتعالى.

وأكد أن الإسلام لا يحاول الديانات الاخري ولكنه يدعو الى الوحدانية وخلق روح الحب والتعاون والبناء وليس الهدم والتخريب

وقال اللواء محمود خليفة، مستشار امين عام الجامعة العربية للشئون العسكرية خلال كلمته بمنتدى داكار ٢٠٢٠ اليوم لدور منظمات المجتمع المدني في وحدة العالم الاسلامي اننا نحتاح في هذه المرحلة الغارقة الى تجميع كافة الجهود والإمكانيات السياسية والاقتصادية  من خلال التأكيد على دور منظمات المجتمع المدني الجادة والعملية في عملية التنمية المجتمعية بعيدا عن الشكليات  بل تنفيذ برامج تنموية فعلية ملموسة للاستفادة من منظمات المجتمع المدني كشريك أساسي.

وأكد على ضرورة استمرار التعاون مع الجهات والكيانات الدولية التي تساند بلادنا في الاستقرار والأمن  والسلام في إطار من التعامل بمصداقية وشفافية، مشدداً على ضرورة الاستغلال الأمثل لثرواتنا  ومواردنا الطبيعية لتحقيق الرفاهية  والازدهار  ومعدلات التنمية الشاملة المستدامة  والنهوض حتى لا تكون تلك الثروات محط اطماع وأنظار التدخلات الخارجية  وشدد اللواء خليفة على احترام الجميع والتعاون مع الجميع في إطار الشفافية والمصداقية  والتوازن في المعاملات  ووضوح الأهداف لتحقيق المصالح المشتركة.

ومن جانبه قال زين السادات، رئيس مؤسسة التضامن المصري والعربي والأفريقي، إن منتدى داكار ٢٠٢٠ سيركز على ٣ محاور وهي مقدرات الأمة والمصير المشترك من حيث الثروة  والجغرافيا والتحديات المشتركة، والمحور الثاني يشمل مقومات النهضة ويشمل عوامل تخلف الأمم وتحليل مكامنه في مختلف البنيان الذهنية والمؤسسية  وربط مقومات النهوض بالسياسات المنفذة من قبل بعض الدول بالمنطقة لتحقيق مصالح الأمة الإسلامية وتقدمها على حساب تخلف الأمة، أما المحور الثالث فيتحدث عن المنهج والاستراتيجية من خلال تقديم الحلول لمواجهة التحديات الداخلية  وطرق التغلب علي العوائق المصطنعة والمتجذرة وكذلك تحديد آليات التكامل وتفعيل الأطر والمؤسسات لتحقيق استعادة الامة للفعل والتأثير في الأحداث.

آخر الأخبار