قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، إن ما يقرب من نصف الأشخاص البالغ عددهم 46 شخصًا الذين تم اختبار إصابتهم بفيروس كورونا على متن سفينة جراند برنسيس السياحية التي ترسو قبالة سان فرانسيسكو، جاءت نتائجهم إيجابية، وما زال مصير أكثر من 3500 راكب وطاقم مكون من أكثر من 50 دولة غير واضح، بحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وقال بينس إنه تم تسجيل 21 نتيجة إيجابية – 19 من أفراد الطاقم واثنين من الركاب – وأن “أولئك الذين يحتاجون إلى الحجر الصحى سيتم عزلهم، أولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية سوف يتلقونها، وحث الأمريكيين المسنين على التفكير بعناية فى القيام برحلات بحرية فى المستقبل خلال الأزمة.
وأوضحت الصحيفة أن هناك القليل من التفاصيل حول المكان الذى سيتم فيه نقل الركاب الخاضعين للحجر الصحى على متن السفينة والمرضى، فى السابق، كانت المواقع العسكرية تستخدم فى الحجر الصحى لاستضافة المصابين على متن السفينة السياحية دايموند برنسيس، الراسية قبالة يوكوهاما اليابانية.
بالنسبة لجراند برنسيس، اشتكى بعض الركاب بالفعل من التعامل مع هذا الوضع، قائلين إنهم علموا بحالات الإصابة بفيروس كورونا من تقارير وسائل الإعلام، وهناك مخاوف لدى أحد الركاب الذى يعانى من سرطان المرحلة الرابعة.
ويوجد 2422 ضيفًا و1111 من طاقم السفينة، مع أكثر من 140 بريطانيًا وأربعة أستراليين.