شهد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، والسفير السعودي بالقاهرة أسامة بن أحمد نقلي، وميرفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، اليوم توقيع شريف بنداري، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق “إيجوث”، إحدى شركات الشركة القابضة للسياحة والفنادق التابعة لوزاة قطاع الأعمال العام ونواف فايز، ممثلًا عن مجموعة الشريف القابضة للتنمية عقد تمويل تطوير وتأثيث وتجهيز فندق شبرد للتشغيل.
وتم طرح الفندق لتمويل التطوير وإدارة الفندق على مجموعة من الشركات والمستثمرين وتم المفاضلة بين العروض المقدمة بين الشركات والمستثمرين والتفاوض حتى تمت الترسية على مجموع الشريف للمقاولات.
أشاد توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، بالدور الكبير للملكة العربية السعودية في تدعيم مصر من خلال ضخ المزيد من ضخ الاستثمارات فيها، مشيدًا بحضور السفير السعودي لتوقيع العقد.
أضاف الوزير أنه سيتم التطوير بتمويل واستثمار سعودي، لافتًا إلى أنه يتم حل العديد من المشكلات المتعلقة بالمستثمرين السعوديين ولا سيما أن السعودية شريك أساسي لمصر في التنمية.
أوضح الوزير أن الفندق من الفنادق التاريخية، وسيتم تطويره بأحدث الوسائل، موضحًا أنه تم طرح الفندق لتمويل التطوير وإدارة الفندق على مجموعة من الشركات والمستثمرين وتم المفاضلة بين العروض المقدمة بين الشركات والمستثمرين والتفاوض حتى تمت الترسية على مجموع الشريف للمقاولات.
وبدوره أشاد السفير السعودي بالقاهرة أسامة بن أحمد نقلي، بدور القطاع الخاص السعودي في إقامة مشروعات بمصر، معتبرًا أن العلاقة بين مصر والسعودية، علاقة استراتيجية وممتدة وتاريخية وتشمل مختلف القطاعات.
أضاف السفير السعودي، أن القطاع الخاص دور مهم في ترسيخ العلاقات من خلال الاستثمار المشترك على غرار العقد الذي تم توقيعه اليوم، لتطوير فندق شبرد التاريخي بواسطة شركة الشريف القابضة السعودية.
أوضح السفير السعودي أن هذا العقد يمثل أحد أدوار القطاع الخاص السعودي، والذي لا يعمل في مصر فقط في مجال التطوير العقاري إنما في مجالات الصناعة والزراعة والتكنولوجيا والتجارة والصحة وغيرها من المجالات في مختلف المناطق والمحافظات المصرية.
وبمقتضى هذا العقد ستقوم مجموعة الشريف القابضة بتمويل التطوير الشامل للفندق والتأثيث والفرش والتجهيز للتشغيل وتطوير الفندق بسعة فندقية ٣١٦ غرفة وجناح بمستوى خدمة فندقية متميزة فئة الخمس نجوم وفقاً للمتعارف عليه دوليًا في غضون ٤٢ شهر شاملة الحصول على الرخص والموافقات الخاصة بالتطوير، وتبلغ التكلفة الإستثمارية للتطوير 1,4 مليار جنيه.
هذا وقامت الشركة المصرية العامه للسياحة والفنادق “إيجوث”، بعد غلق ألفندق عام 2013 بالانتهاء من أعمال المرحلة الأولى والتي تمثلت في أعمال المعالجات والتدعيم الإنشائي لكافة العناصر الآنشائية بمبنى الفندق كذلك أعمال الفك لكافة الأعمال الكهروميكانيكة وأعمال الإزاله والهدم لكافة الاعمال البنائية الغير إنشائية بالمشروع.
وهذا وتم الانتهاء من هذه المرحلة فى ديسيمبر 2018 بتكلفة بلغت 198 مليون جنيهًا تقريبًا، وتبلغ مساحه الأرض المقام عليها ألفندق ٣١٩٨ م2 تقريبًا.
وتحددت مدة التعاقد 35 عامًا يحصل المستثمر على نسبة 69% من صافي ربح التشغيل لمدة عشرة سنوات ثم يحصل على نسبة 60% حتى نهاية التعاقد وسوف يتم منح الشركه ايجوث مبلغ مليون دولار كمنحة توقيع تعاقد، وجاري الإتفاق على التسوية الودية للتخارج مع شركة روكوفورتي للبدء فى الطرح على شركات الإدارة العالمية المتخصصة لإدارة وتشغيل الفندق.
ومن المعروف أن فندق شبرد من أعرق الفنادق التاريخية في مصر وكان مقره حي الأزبكية واحترق في يناير عام 1951 ضمن حريق القاهرة، ووقررت الحكومة المصرية إعادة بناءه مع نقل موضعه إلىمنطقة جاردن سيتي أمام نيل القاهرة، وأعيد افتتاحه عام 1957، واستضاف الفندق عدة مشاهير مثلا لإمبراطورة “أوجيني”، أثناء افتتاح قناة السويس عام1869، كما زاره ملك مصر السابق “أحمد فؤاد”، والرئيس الأمريكي السابق تيودور روزفلت، وملك العراق السابق “فيصل”، وملك بلغاريا “فرديناند”، وأمير الدنمارك “اريك”، وملك وملكة إيطاليا، ونستون تشرشل.
الرابط المختصر