أعلنت غرفة المنشآت السياحية، حالة الطوارئ القصوى بين أعضائها لمواجهة إنتشار فيروس “كورونا”، وشكلت غرف عمليات على مدار الـ 24 ساعة في الغرفة الرئيسية والغرف الفرعية.
وقال عادل المصري، رئيس غرفة المنشآت السياحية، إن غرفة العمليات تتلقى استفسارات وتساؤلات وتتلقى البلاغات حال وجود أية إصابات أو إشتباه في أي حالة فيروسية لمرض كورونا، مؤكدًا على إننا في تواصل وانعقاد دائم وخطوط ساخنة مفتوحة مع المنشآت السياحية الأعضاء للتواصل معهم حالة وجود أي طارئ تواجهه المنشأة.
وأشار المصري، في بيان صحفي، إلى أن غرفة المنشآت السياحية أصدرت دليلًا مصورًا حوال الإجراءات الاحترازية والتوعوية لمواجهة انتشار “فيروس الكورونا المستجد”، وفقًا لتوجيهات اللجنة العليا بمجلس الوزراء والتي ألزمت الفنادق والمحلات السياحية بسرعة إبلاغ وزارة الصحة عن أية حالات اشتباه سواء للأجانب أو العاملين بها وضرورة تعاقد الفنادق والمحلات السياحية مع أطقم طبية مدربة وذات كفاءة عالية يتم تدريبها بوزارة الصحة للتعامل مع أية حالة اشتباه بالفيروس والمتابعة المستمرة لها.
وأوضح المصري، أن الجهاز الإداري بالغرفة قام بتعميم منشور على جميع أعضاء الجمعية العمومية تضمن هذه التعليمات وكذلك كل الإجراءات الواجب توافرها والمتبعة في أمن وسلامة الغذاء، وتوقيع الفحوص الطبية الدورية على العاملين بالمطاعم والكافتيريات السياحية.
ونوه المصرى، إننا ومن خلال التعاون والتنسيق مع اتحاد الغرف السياحية والغرف الأربعة الشقيقة نتابع ما يسفر عنه الفحص الطبي على العاملين بالمناطق التي تم رصد وإكتشاف بعض الحالات الإيجابية لفيروس الكورونا، والمخالطين سواء من السائحين الآخرين أو العاملين بالمركب وعائلاتهم.
وأكد رئيس غرفة المنشآت السياحية، إلى أن الغرفة ستعقد خلال الساعات المقبلة العديد من الدورات والندوات الطبية بالتعاون مع الشركات الصحية المتخصصة في أعمال التعقيم والفحصوص الطبية، من أجل نشر الوعي بمواجهة فيروس كورونا لإتباع المنشآت هذه التعليمات، فضلًا عن قيام لجنة التدريب بالغرفة بنشر مجموعة من الإرشادات الصحية الفيلمية عبر الصفحة الرسمية للغرفة على الفيس بوك، وكذلك على قناة اليوتيوب الخاصة بالغرفة كوسائل مساعدة في نشر الوعي بالإجراءات الإحترازية لمقاومة الفيروس.
