«مسافرون» تطلب تأجيل أقساط وفوائد البنوك على السياحة 6 شهور
أشادت جمعية مسافرون للسياحة والسفر، بتعامل الدولة ممثلة في القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة الاجهزة مع أزمة كورونا والإجراءات التي تم اتخاذها حفاظا على حياة المصريين وتحجيم انتشار الفيروس، مطالبة بضرورة إرجاء سداد القروض والاقساط البنكية على القطاع السياحي بدون رسوم إضافية لمدة 6 شهور عن مواعيدها المحددة سابقاً.
وأثنى الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس الجمعية، على الإجراءات التي إتخذها مجلس الوزراء بإلغاء أي فعاليات تضم تجمعات وكذلك تعطيل الدراسة أسبوعين وخفض ساعات العمل في بعض الجهات وتقليل نسب المتواجدين بالمصالح الحكومية وكذلك اتخاذ البنك المركزي قراراً بتأجيل الاستحقاقات الإئتمانية للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لمدة 6 أشهر وعدم تطبيق عوائد وغرامات إضافية على التأخر في السداد وخفض معدل الفائدة بنسبة 3% مؤكدا كل هذا يعطي فرصة لترتيب القطاع الخاص لاوراق عمله خلال الفترة القادمة مع تقديم الخدمات الوقائية اللازمة للعاملين.
وذكر أن المحافظات السياحية تولي إهتماماً كبيراً بالمحافظة على استقرار الوضع السياحي وتعقيم الفنادق وتطهيرها وكذلك المناطق السياحية والاثرية، مقترحاً أنه في ظل الاجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحفاظ على حياة المواطنين بأن يتم وضع الشركات السياحية والفنادق ضمن القرار الحكيم لمحافظ البنك المركزي ويتم إرجاء سداد القروض والاقساط البنكية بدون رسوم إضافية لمدة 6 شهور عن مواعيدها المحددة سابقاً.
ونوه “عبد اللطيف”، إلى أنه في ظل توقف حركة الطيران الناقل الرئيسي للحركة السياحية لمصر والإجراءات الإحترازية التي تتخذها الدول التي نستهدف جذب سياحة منها فإن معدلات النمو السياحي ستتراجع وخير دليل على ذلك تصريحات وزير السياحة و الآثار الدكتور خالد العناني بالأمس بأن خسائر السياحة تصل إلى مليار دولار شهرياً نتيجة لأزمة فيروس كورونا ونتيجة لذلك سيواجه القطاع السياحي مشكلة في الالتزام بسداد مديونياته للبنوك.
وأوضح “رئيس الجمعيه”، أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالقطاع السياحة وتُدرك أهميته في الدخل القومي ولا يدخر وزير السياحة والآثار جهداً وكذلك محافظ البنك المركزي في تقديم الدعم والمساندة للقطاع السياحي طوال الفترة الماضية وحتى الآن والبناء على ما تم من إنجازات في حركة النمو السياحي بمساندة القطاع حالياً سيجعل الإنطلاقة عقب الانتهاء من أزمة كورونا أقوى مما كانت عليه في السابق.
ونوه إلى أن فترة التوقف الحالية فرصة لتدريب وتأهيل الكوادر البشرية بالسياحة على التعامل مع أزمة كورونا وإجراء عمليات تعقيم وتطهير الفنادق ومختلف المنشآت السياحية حفاظا على سلامة المصريين العاملين بالقطاع وضيوف مصر من السائحين، داعياً إلى ضرورة وضع خطط مستقبلية من الان لما بعد عودة الطيران والسياحة عقب انتهاء الأزمة.