بدء البنك الأهلي المصري اليوم، الخميس ، في الاستثمار القوي في البورصة المصرية وفقًا لرؤيته وقناعاته بأن الانخفاض الحاصل في البورصة المصرية هو انخفاض مؤقت ناتج عن الأحداث العالمية المرتبطة بفيروس كورونا، والذي أثر سلبًا على كل الأسواق والبورصات العالمية، وأدى إلى انخفاض حاد في بورصات العالم أجمع بصرف النظر عن قوة أو ضعف الأداء الحقيقي للشركات، وبالتالي قيام العديد من المستثمرين العاملين بالخروج من الأسواق الناشئة كسلوك طبيعي للتعامل مع هذه النوعية من الأزمات.
من جانبه، قال هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أن هذا القرار يأتي ضمن القناعة الخاصة بأن تدني البورصة لأقل من قيمتها الحقيقية لا يعبر عن القيمة الحقيقية لأسهم الشركات وأن الانخفاض الحالي هو انخفاض مؤقت، وبالتالي فهي فرصة سانحة للشراء وتحقيق أرباح مستقبلية على المدى المتوسط والطويل وأن المبلغ المخصص قابل للزيادة لمزيد من المساهمة.
ومن جهته، أضاف يحيي أو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الاهلي المصري أن معدلات الأداء الأساسية الجيدة للشركات المقيدة في البورصة المصرية على المدي المتوسط والطويل في الفترات الأخيرة مع التوقع المستقبلي بأن أسعار الأسهم ستعاود الارتفاع في المدي المتوسط والطويل ساعد علي اتخاذ قرار المساهمة بشكل قوي في البورصة المصرية وأننا علي استعداد لتخصيص المزيد من الأموال للاستثمار في تلك الأسهم لتعويض الخروج المؤقت للمستثمرين الأجانب والعرب.