“تبارك” تقدم حزمة مبادرات لدعم الصحة في مواجهة كورونا

أعلنت شركة تبارك للتطوير العقاري عن حزمة من المبادرات والإجراءات الصحية بهدف دعم وتعزيز وتخفيف الضغط والعبء عن الهيئات الصحية الحكومية و دعم المجتمع المصرى في مواجهة فيروس كورونا، بدأ بتوفير مجموعة من العيادات المتخصصة للكشف المجان فى مستشفى على الشربانى بالاضافة إلى إطعام 5000 أسره و دعهمهم بالمواد الطبية اللازمة و معقمات تساعدعم في مواجهة الوباء الذى يواجه المجتمع المصرى .

أشار على الشربانى إلي اهمية الوضع الحالي مشيداً بدور الحكومة المصرية من جهود جبارة وحثيثة للتعامل مع أزمة فيروس كورونا والحد من انتشاره ، والواجب يحتم علينا مساندة الدولة بكل ما يمكن أن نقدمه من دعم لبلدنا شعبًا وحكومةً، وما تقدمه تبارك في هذا الصدد إنما يأتي إطار إيمانها بالتكامل بين الجهود الحكومية والمجتمعية للخروج من هذا المأزق على خير إن شاء الله.

وأضاف الشربانى ” تتشرف تبارك بقيامها بدورها الإجتماعي الذي اعتادت عليه، وبالطبع يصبح هذا الدور اكثر الزامًا في مثل هذه الظروف ومن هنا أعلن تخصيص دورًا كاملًا من العيادات المجانية التى تشمل 8 تخصصات بمستشفى على الشربانى الخيرية وتم تجهزته بأحدث المعدات والوسائل الطبية ،وذلك مساهمًةً منها في تغطية النقص الذي تعاني منه المستشفيات العامة والتي وضعت كل إمكانياتها لمجابهة فيروس كورونا. وتستمد هذه المبادرة أهميتها من أنها تساعد في سد الفجوة العلاجية التي يمكن أن تحدث نتيجةعدم التركيز على أصحاب الأمراض الأخرى في ظل الانشغال التام بكورونا، علماً بإستمرار تقديم خدمات الغسيل الكلوي و العلاج الكيماوي لعلاج السرطان دون توقف لتخفيف العبء علي مستشفيات الحكومة .

ولم تقتصر المبادرات التي أطلقتها تبارك على القطاع الصحى فقط ، بل امتدت لتشمل سكان المحافظات، حيث قامت بالتبرع بإمدادات ل 5 ألاف أسرة بمحافظة سوهاج، والتي تُعد أحد المحافظات الأكثر احتياجًا بالوجه القبلي، وكذلك توفير إمدادات غذائية و احتياجات طبية من أدوية و كمامات وقفزات صحية ومحاليل مطهرة والمعقمة للمساهمة في الإجراءات الوقائية للحد من إنتشار الفيروس.

بالاضافة إلى اعتزازها بمبدأ روح الأسرة الواحدة و إدارة وعاملين، وتقديرًا لما يمكن أن يواجهه العمال وأسرهم نتيجة الانقطاع عن العمل من أزمات اقتصادية، قررت إدارة شركة تبارك للتطوير العقاري أن تدفع أجور عمالتها اليومية فى المواقع كاملة ودون أي استقطاعات نتيجة عدم قدرتهم على ترك أسرهم وأحبائهم والذهاب للعمل، وخاصة أصحاب الظروف الخاصة والتي تجعل منهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض مثل أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.

الرابط المختصر
آخر الأخبار