«الداخلية» تطهر وتعقم السجون لمواجهة كورونا
واصلت وزارة الداخلية عمليات تعقيم وتطهير كافة منشآت السجون من خلال فرق الطب الوقائي بقطاع الخدمات الطبية بالوزارة في إطار الخطة المتكاملة التي تنفذها الوزارة لتطهير وتعقيم كافة المنشآت الشرطية لحماية المترددين عليها بداية من ظهور ذلك الفيروس المستجد.
وشملت أعمال التطهير والتعقيم كافة مرافق السجون بداية من البوابات الخارجية مرورًا بالطرقات الداخلية وصولًا إلى أماكن الزيارات -التى تم تعليقها ضمن الإجراءات الإحترازية للحد من إنتشار فيروس “كورونا”- والمطابخ والمكتبات وفصول محو الأمية للحفاظ على صحة مرتاديها من النزلاء، وبدقة وإحترافية عالية تم تعقيم المستشفيات والعيادات الطبية حفاظًا على صحة المترددين عليها من النزلاء لإجراء الكشوفات والفحوصات الطبية اللازمة لهم فى إطار ما يتم توفيره للنزلاء من رعاية صحية داخل تلك المستشفيات ذات التجهيزات التقنية والبشرية الكبيرة التي تؤهلها لتوفير أفضل رعاية طبية للنزلاء، وهو الأمر الذي توليه الوزارة اهتمامًا بالغًا في إطار استراتيجيتها المطبقة داخل المؤسسات العقابية ،كما إمتدت أعمال التطهير والتعقيم إلى عنابر النزلاء لتوفير بيئة صحية ملائمة لإقامتهم وبما يضمن عدم انتشار الأمراض.
تأتي تلك الإجراءات الإحترازية والوقائية التى تنفذها وزارة الداخلية داخل السجون ضمن الخطة المتكاملة المتبعة للحفاظ على سلامة النزلاء والعاملين بها، وإستمرارًا لأوجه الرعاية المقدمة لنزلاء السجون على كافة المستويات ولإعادة تأهيلهم، والعمل على انخراطهم في مدارج المجتمع عقب إنقضاء مدة العقوبة بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
جاء ذلك في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الهادفة في أحد محاورها إلى تقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون من خلال منظومة متكاملة لرعايتهم صحيًا ومعيشيًا وتعليميًا وتأهيليًا إلى جانب تفعيل إجراءات الطب الوقائي داخل السجون اتساقًا مع الخطة الشاملة التي أعدتها الدولة لمجابهة فيروس “كورونا” المستجد، ومن هذا المنطلق وحرصًا على سلامة نزلاء السجون على مستوى الجمهورية.