أعلنت شركة ماستركارد، عن توفير باقة من المواد التعليمية المبتكرة والجديدة على الإنترنت عبر برنامجها Girls4Tech بما يعزز الوصول إلى مناهج تعليمية مميزة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتم تصميم البرنامج لدعم جهود أولياء الأمور والمعلمين في إشراك وإلهام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً.
ومن خلال البرنامج، أصبح بإمكان المعلمين وأولياء الأمور في مصر وحول العالم تنزيل الدروس لمساعدة الطلاب على التعلّم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من منازلهم، وذلك من خلال موقع Girls4Tech Connect الذي أطلقته شركة ماستركارد مؤخراً، بالإضافة إلى أنشطة جرى تنظيمها بالتعاون مع Scholastic، شريك ماستركارد في مجال التعليم.
وتم إعداد هذه الأنشطة استنادًا إلى المعايير العالمية في مجالي العلوم والرياضيات، حيث تتضمن خبرة ماستركارد العميقة في تكنولوجيا المدفوعات والابتكار، لتتيح للأطفال استكشاف مجموعة واسعة من المهن المرتبطة بتخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مثل التحقيق في عمليات الاحتيال، وعلوم البيانات، وهندسة البرمجيات.
وفي العام السادس على إطلاقه، وصل برنامج Girls4Tech لأكثر من 800 ألف طالبة حول العالم من خلال أنشطة قائمة على البحث والتحديات من العالم الواقعي، وذلك بهدف تشجيع المزيد من الفتيات على العمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتضييق الفجوة بين الجنسين في هذا المجال.
وقال مجدي حسن، مدير عام ماستركارد في مصر وباكستان، إن شركته تفخر ماستركارد بإطلاق منصة Girls4Tech Connect، وهي منصة تعليمية ممتعة وجذابة توفر الكثير من الأنشطة والمواد التعليمية لتشجيع الصغار على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المنزل.
وتُدرك “ماستركارد” حجم التحديات التي تواجهنا اليوم، والتي دفعت المعلمين وأولياء الأمور إلى التكيف مع طرق جديدة ومبتكرة للتعلّم. وهدفنا من إطلاق منصة Girls4Tech هو تشجيع الفتيات على العمل في مهن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، في إطار التزامنا بتحقيق التكافؤ بين الذكور والإناث في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف “مجدي”، أن هناك حاجة ملحة للمزيد من المتخصصين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ونرى بأنه من الضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى تمكين أولياء الأمور والطلاب من إثراء معلوماتهم باستخدام أدوات رقمية تفاعلية وجذابة يمكن الوصول إليها بسهولة. وبينما يستكمل الطلاب عامهم الدراسي في التعلّم عند بعد، فإننا نشجعهم على مواصلة استكشاف مجموعة مميزة من المهن المحتملة التي يمكنهم العمل فيها من خلال دراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، آملين أن نساهم بذلك في إلهام جيل جديد من الشباب المصري المبدع.