استعرضت الجمعية العامة للشركة القابضة للصناعات الغذائية برئاسة دكتور علي المصيلحي، رئيس الجمعية العامة ووزير التموين والتجارة الداخلية، نتائج أعمال الشركة للسنة المالية المنتهية في 30-6-2019.
وقدم اللواء أحمد حسنين، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية تقريراً عن نتائج أعمال السنة المالية المنتهية فى ٣٠ يونية ٢٠١٩
وبيان بأبرز إنجازات الشركة القابضة وشركاتها التابعة فى شتى المجالات.
وأوضح التقرير بأن حجم الأعمال للشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية نحو 60 مليار جنية للعام المالي 2018/2019 مقابل 68 مليار جنية العام السابق.
كما بلغت قيمة الإستثمارات المنفذة خلال العام بالشركات التابعة نحو 472 مليون جنية مقابل 375 مليون جنية العام السابق هذا فضلًا عن أعمال التطوير التي تقوم بها الشركة القابضة في قطاع الأغذية المحفوظة وقطاع الزيوت والمطاحن وشركة السكر والصناعات التكاملية.
وأوضح التقرير بأن حجم السلع المنصرفة علي البطاقات التموينية بلغ نحو 36 مليار جنية.
هذا وقد بلغ صافي الربح للشركات التابعة نحو 800 مليون جنية العام الحالي مقابل 1,2 مليار جنية العام السابق بإنخفاض قدره 400 مليون جنية، نظرًا للزيادة التي شملت الأجور وأسعار الطاقة، وعلى الرغم من ذلك لم يتم زيادة أسعار السلع الأساسية في ضوء الدور الإجتماعي الذي تقوم به الشركة القابضة وإلتزام وزارة التموين والتجارة الداخلية بإستقرار الأسعار في السوق المحلي.
ومن الجدير بالذكر بأن الشركة القابضة بشركاتها التابعة تقوم بالدور الهام والحيوي فى السوق المحلي باعتبارها أحد اهم أذرع وزارة التموين في مجال توفير وإتاحة كافة السلع الغذائية في مختلف المنافذ السلعية وذلك بالكميات المطلوبة والتي تفى بالاحتياجات دون وجود أى أزمات أو اختناقات في أي سلعة على مستوى الجمهورية وبجودة عالية وسعر مناسب فضلًا عن دورها الاستراتيجي في إبرام العديد من التعاقدات السلعية الداخلية والخارجية وذلك تنسيقاً مع الجهات المعنية بالدولة.
وإذ تتبنى الشركة القابضة للصناعات الغذائية خطة طموحة لتطوير فروع ومنافذ المجمعات الاستهلاكية، فضلاً عن التوسع فى افتتاح منافذ مشروع جمعيتي بمراحله المختلفة بهدف وجود أكبر شبكة توزيع منتظمة ومنضبطة لدى وزارة التموين.
هذا وقد قدم المصيلحي، الشكر لكافة أعضاء مجلس إدارة الشركة القابضة والعاملين بها وشركاتها التابعة نظرًا لما يبذلونه من جهود حثيثة في مجال الصناعات الغذائية ودورهم الملموس في هذا الصدد.