وأضافت جورجيفا أنه “في هذه الحالات سيوفر خط السيولة قصيرة المدى قدرة متجددة على الوصول إلى 145 بالمائة من الحصص”، موضحة أن خط السيولة قصيرة الأجل “سيعزز مخازن السيولة في البلد (المحتاج لها) بشكل أكبر وبالتالي يساعد في إدارة ضغوط السيولة”.

وأشارت جورجيفا إلى أنها “ستعمل خلال الأزمة الحالية عبر استكمال الأدوات الأخرى على سد فجوة حرجة في مجموعة أدوات الصندوق وستساعد على تسهيل تخصيص الموارد بشكل أكثر كفاءة”.

وكان صندوق النقد الدولي قد أعلن عن تعليق مدفوعات خدمة الديون لـ25 دولة عضوا فيه، من ضمنها دولتان عربيتان هما: اليمن وجزر القمر، وذلك لمساعدة هذه الدول على مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال الصندوق، إنه تمت الموافقة على تعليق خدمة الديون لهذه الدول لمدة 6 أشهر كمرحلة أولية، على أن يتخذ قرارًا مشابها بخصوص 4 دول أخرى على الأقل.

وفي وقت سابق، قال الصندوق إن تأجيل المدفوعات سيكلف 213 مليون دولار، ستدفع من حساب خاص أنشأه الصندوق، وأعلنت إدارة الصندوق عن حملة لجمع التبرعات ستسمح بتأجيل مدفوعات القروض للدول الأكثر فقرًا لمدة عامين، ولتنفيذ الخطوة سيتطلب الأمر 1.4 مليار دولار، جمع منها حتى الآن 185 مليون دولار.