كشف هشام عزب العرب، رئيس البنك التجاري الدولي، تفاصيل استحواذ البنك على أحد البنوك الكينية بنك Bank Mayfair (بنك –CIB Bank Mayfair)، موضحًا أن البنك الكيني حديث التأسيس حيث تم إنشاؤه منذ 3 سنوات وله 5 فروع.
وأضاف هشام عزب العرب، خلال مداخلة هاتفية مع قناة العربية، أن إدارة البنك التجاري الدولي لم تهدف للسيطرة على بنك كبير، حتى يمكنها من خلال هذا البنك إحداث تغيير فيه، خاصة أن البنك المركزي في السوق الكيني قرر عدم إصدار تراخيص لبنوك جديدة.
وأوضح أن عملية الاستحواذ لم تتم من خلال شراء أسهم، ولكن من خلال زيادة رأس المال فى البنك حيث تعتمد الاستراتيجية على ضخ الأموال لخدمة النمو فى المستقبل، موضحًا أنه تم الاتفاق على المساهمين داخل البنك الكينى على بعض الأمور التى تخص الحوكمة ودور مجلس الإدارة والمخاطر خاصة أن الاتفاق منذ البداية قائم على الاستفادة المتبادلة، ونهدف للتعلم من السوق الكينى حيث انه سوق متطور للشمول المالي.
وأشار هشام عزب العرب، إلى أن البنك الكيني سوف يستفيد هو الأخر من قوة البنك التجاري الدولي وتاريخه، مشددًا على أن ما حدث فيه تكامل وليس عملية استحواذ فضلًا عن أن كينيا تخدم الدول المغلقة مثل إثيوبيا وأوغندا والبنك التجاري افتتح مكتب تمثيل فى اديس ابابا.
وتابع قائلًا: “نسعى للحصول على خبرة طبية بالسوق الأفريقية حيث أنها سوق واعدة جدا وافريقيا من القارات التى شهدت أعلى معدلات نمو فى العالم قبل أزمة فيروس كورونا”، مشيرا إلى التلاحم بين مصر والدول الأفريقية شجعنا على التوسع داخل القارة الأفريقية خلال الفترة المقبلة.
وشدد رئيس البنك التجاري الدولي، على التركيز على حصة أغلبية فى البنك والنجاح فى المساهمة فى الاقتصادين المصرى والكينى واكتساب خبرات أخرى تساعدنا على أسواق أخرى، مشددا على أن القطاعات غير مالية لا تشغل البنك خلال الفترة المقبلة.
وفيما يتعلق بالأوضاع المصرفية داخل مصر، أوضح هشام عزب العرب أن العمل يتم طريقتين، الأولى من خلال “البيزنس” خاصة أنه من النصف الثانى من العام يكون أفضل وعودة معدلات النمو، والثانية من خلال “إدارة المخاطر” حيث هناك قطاعات متوقفة مثل السياحة، وإدارة المخاطر تسعى للتعامل مع السيناريو الأسوا، وتعمل بطريقة متوحطة ولا أحد يستيطع الجزم بعودة الاقتصاد والصورة لا تزال بالضبابية خاصة فيما يخص الجزء الصحى وكيفية التعامل مع فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة.