كشفت شركة فيليب موريس انترناشيونال، عن بلوغ حجم استثماراتها في مجال الدراسات والأبحاث العلمية الهادفة لابتكار وتطوير منتجات خالية من الدخان إلى 7 مليارات دولار، تم ضخها بشكل مرحلي على مدار 12 عاماً كاملة.
أكدت أن هذه الأبحاث والدراسات تستهدف في المقام الأول تشجيع المدخنين البالغين، غير الراغبين في الاقلاع عن التدخين، على التحويل إلى منتجات خالية من الدخان، تعتمد على تكنولوجيا تسخين التبغ بدلاً من حرقه مثل السجائر التقليدية.
أوضحت “فيليب موريس”، أنه انطلاقاً من التزامها تجاه المدخنين البالغين في جميع أنحاء العالم وعائلاتهم وأصدقائهم، والذين يطمحون في تغيير حياتهم نحو الأفضل، فقد حولت الشركة رؤيتها الاستراتيجية لتصبح “نحو مستقبل خالٍ من الدخان” وهذا منذ عام 2008، واستعانت بأكثر من 400 عالم ومهندس وخبير من جميع أنحاء العالم، يعملون في كافة المجالات المتعلقة بالصحة وصناعة التبغ لتحقيق تلك الرؤية.
ووفقاً لنتائج الأبحاث العلمية المعتمدة، فإن عملية الاحتراق التي تتم خلال تدخين السجائر التقليدية، تُنتج دخاناً يحتوي على النيكوتين بالإضافة لقدر كبير من المواد الكيميائية الضارة. في حين أن تكنولوجيا تسخين التبغ التي ابتكرتها “فيليب موريس” تعمل على تقليل هذه المواد الكيميائية الضارة، وبالتالي تمنح المدخنين البالغين غير الراغبين في الاقلاع عن التدخين، فرصة استعمال منتجات أخرى خالية من الدخان ذات احتمالية تخفيض الضرر، ومن هنا، كان الاتجاه لابتكار وتطوير منتجات خالية من الدخان تعتمد على تكنولوجيا تسخين التبغ، التي تنتج هباء جوي “رذاذ” يحتوي على النيكوتين، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر التقليدية، وفي نفس الوقت تقدم تجربة حسية قريبة لمذاق ونكهة التبغ للمدخنين البالغين.
وتدرك “فيليب موريس” أن رؤية “مستقبل خال من الدخان” لا يمكن أن تحققها منفردتاً، إنما يتطلب الأمر فتح بابا للحوار بشأن مساعيها وتوجهاتها للتعامل مع المنتجات الخالية من الدخان باعتبارها بديلاً أفضل من السجائر التقليدية للمدخنين البالغين، مؤكدة انها ستواصل نشر ثقافة المنتجات الخالية من الدخان، وتحفيز أكبر عدد من المدخنين البالغين على تبني هذه الثقافة سواء تم اتخاذ القرار بالإقلاع نهائياً – وهو ما تعتبره القرار الأسلم والأفضل دائماً –أو قرار الإقلاع عن السجائر التقليدية والتحول للبدائل المتاحة.