توقع تقريرا للبنك الدولي لشهر يونيو الجاري، أن يشهد النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقیا انكماشا بنسبة 4.2% سبب جائحة كورونا ومستجدات سوق النفط.
واشار، ان الاقتصاد المصري الأقل انكماشا من بين دول المنطقة بنسبة 3% في 2020 بينما يتراجع بنسبة 2.1% في 2021، مشيداً ببرامج إعادة هيكلة الاقتصاد والإجراءات التي اتخذتها مصر للتصدي لتبعات الازمة لتحقيق مزيد من التقدم والنمو وكذلك برامج التنوع الاقتصادي التي تطِبِّقها دول مجلس التعاون الخلیجي في النهوض بالإصلاحات التي تعزِّز النمو.
فيما أوضحت المؤسسة المالية العالمية في تقريرها، أن احتواء معدل التضخم، أتاح مجالا للبنك المركزي المصري لخفض أسعار الفائدة في إطار إجراءات التصدي لتداعيات الجائحة.
واضاف تقرير البنك الدولي، أثَّر هبوط أسعار النفط وجائحة كورونا على البلدان المصدرة للنفط سلبا، بینما تتعرض البلدان المستوردة للنفط لتداعیات غیر مباشرة من الجائحة في الاقتصادات المتقدمة والأسواق الصاعدة الرئیسیة، وحالات التعطل المرتبطة بتدابیر تخفیف آثار الجائحة، والهبوط المتوقع لأنشطة السیاحة.
واشار، في البلدان المصدرة للنفط، من المتوقع أن ینكمش النشاط الاقتصادي بنسبة 5%، حیث تؤدي أسعار النفط المتدنیة إلى تراجع النشاط، وتخفیض حاد للنمو المتوقع عن النسبة التي َّ تضمنتها التنبؤات المنشورة في ینایر وهي+ 2%.
واضاف، في البلدان المستوردة للنفط، من المتوقع أن ینكمش النشاط الاقتصادي بنسبة 0.8% في 2020، مع تراجع أنشطة السیاحة ،وانحسار آفاق الصادرات.
