طالب هيثم طلحة عضو، الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية ، وعضو منتدى رجال الاعمال العرب بالصين ، بأهمية إستنثاء “اجهزة الالتراسونيك- اجهزة الاستشعار فوق الصوتية ” المرفقة ضمن خطوط الانتاج الواردة من الخارج لتصنيع الكمامات من العرض على وزارة الصحة، موضحا ان هذا الامر يتسبب فى تأخير شحنات الماكينات وخطوط الانتاج ومن ثم تكبد الراغبين فى شرائها اعباء مالية اضافية نتيجة تعطلها فى الموانىء
واشار طلحة الى اهمية تسهيل دخول خطوط الانتاج الى مصر بهدف تصنيع الكمامات ،وسد احتياجات السوق المحلى ، هذا فى الوقت الذى تشجع فيه الدولة على الصناعات المحلية والتوسع فى انتاج الكمامات محليا ، ومن ثم فالامر يتطلب اجراء بعض التسهيلات .
ولفت الى انه يوجد طلبات لاستيراد ماكينات تصنيع الكمامات من السوق المصرى ، ولكن هذا القرار يعتبر عائقا امام الكثيرين للتشجيع على شراء ماكينات وخطوط انتاج بهدف العمل داخل السوق المحلى وفتح فرص عمل بالداخل .
وقال ان ماكينات تصنيع الكمامات لاتعمل ” بدون جهاز التراسونيك ” والذى يعتبر جزء مكمل من الماكينة
واوضح هيثم ان السوق الخليجية يعد من اكبر الاسواق استهلاكا واستيراد” أطقم وعبوات معدات الوقاية الشخصية” ، مما تعد فرصة جيدة للسوق المصرى لاختراق تلك الاسواق فى هذا التوقيت مما يتطلب تسهيلات لدخول ماكينات تصنيع الكمامات مما ينعكس على معدل الانتاج والتشغيل والتصدير.
واشار هيثم خلال جولته فى الصين حاليا الى انه انه تم تنظيم معرض لمنتجات ومعدات الوقاية الشخصية ” الكمامات – الجوانتيات – ماكينات تصنيع الكمامات – كافة انواع المعقمات ، فى مدينة جوانزو ” الصينية على مدار يومين .
واضاف هيثم ان هذا المعرض يعتبر من اوائل المعارض التى تم تنظيمها بعد احداث فيروس كورونا بأرض المعارض الكبرى فى مدينة جوانزو ، وجاء ذلك بحضور ما يقرب 2000 شركة صينية و100 الف زائر صينى ،دون تواجد اى مشاركة خارجية نظرا لتوقف حركة الطيران .
واشار هيثم ، ان الصين تعد من اهم الدول التى استطاعت ان تتكيف مع ازمة فيروس كورونا وذلك من خلال تغير خطوط الانتاج بالمصانع وتشغيلها لانتاج منتجات الوقاية الشخصية والتى تعد من احد اكثر المنتجات طلبا بالعالم الان ، لافتا الى ان الصين تعد من اهم الدول المصدرة الان لمنتجات الوقاية الشخصية
وفيما يتعلق بطاقة التشغيل داخل المدن الصينية الان ،قال هيثم ان المصانع بدأت تعود الى طبيتعها فى المدن الصينية ما عدا بكين وهذا فى ظل تطبيق كافة الاجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية .
وقال ان كافة الاسواق التجارية مازالت مغلقة دون عدد محدود مثل سوق الفوتيان واكسسورات المحمول
ولفت الى ان الخريطة الاقتصادية سوف تشهد تغيرا كبيرا فى مرحلة ما بعد ازمة كورونا ، حيث سيكون التعامل قائما على التكنولوجيا الحديثة.
واشار الى ان “الصين” تعد من احد اهم الدول التى نجحت فى الاستعانة بـ”الربوت” بديلا عن العنصر البشرى فى العديد من المجالات، لافتا الى ان القطاع الطبى فى الصين يشهد تطورا ملحوظا فى هذا الشأن ويتضح ذلك من خلال التعامل مع جانحة كورونا .
واوضح ان الحكومة سعت من خلال خطتها الى الحد من تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد المصرى، وذلك من خلال عدد من إلاجراءات اتخذها “البنك المركزى والحكومة “تتمثل على سبيل المثال لا الحصر “ضخ 100 مليار جنيه لتمويل الانشطة الصناعية – خفض أسعار الفائدة 3 %- دعم القطاع السياحى وتأجيل سداد أقساط القروض،…… وغير ذلك من الاجراءات ، وذلك بهدف المحافظة على كافة مجالات الانشطة الاقتصادية