وجه المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، رسالة مباشرة إلى وزراء خارجية الدول العربية أثناء انعقاد الجلسة الطارئة التي دعت اليها مصر بخصوص التدخلات التركية في الدول العربية.
وقال “زايد”، في رسالته، أنه لا بديل عن اعتماد بروتوكول بتشكيل القوة العربية المشتركة التي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مارس 2015 حين قال بأن هناك تهديدات وجودية للامن العربي، يجب أن تتصدى له قوة عربية مشتركة من الدول العربي، منوهاً بأنه تم تكليف قادة أركان الجيوش العربية وخلال 5 اشهر في اغسطس لوضع اللمسات الاخيرة لهذه القوة ولكن للاسف تم تأجيل الميعاد ولم يتم حتى تاريخه.
أكد “رئيس الحزب”، أن الحق يريد قوة تظهره وتحميه وتدافع عنه وجامعة الدول العربية بدون قوة لا جدوى من قراراتها، منوها بأن الفرصة الأخيرة اليوم أمامكم لانقاذ الهوية العريية وتوفير الأمن لشعوبكم التي بات البعض منها مهدد ومشرد، ما بين نازحين ومهجرين، لافتاً إلى أن اردوغان خير مثال وهو يتاجر بالأطفال والنساء وحول أبناء الشعب السوري إلى مرتزقة لمحاربة إخوانهم في ليبيا وهذه وصمة عار في جبين العرب.
وأشار “زايد”، إلى أن مشروع الشرق الأوسط متوقف الآن على المحطة الأخيرة، بعد ضياع العراق وجيشها وسوريا وجيشها، مؤكداً أن أمريكا وأوروبا لن ترضى عنا إلا بعد احتلال أرضنا، لافتا إلى أن أمريكا دمرت جيش العراق بعد ادخاله في معركة لمدة 8 سنوات مع إيران بدون سبب وهي الآن تحاول مع مصر من خلال ادخالها في حرب مع تركيا.