توقعات بعودة القوة الشرائية للاجانب والمؤسسات في النصف الثاني من العام وتجاوز EGX30 الـ11200 نقطة

قالت خبيرة سوق المال داليا السواح عضو جمعية المحللين الفنيين المصرية، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن عودة ثقة المستثمرين الاجانب والمؤسسات وصناديق الاستثمار الدولية في سوق الأوراق المالية «كلمة السر» في معاودة ارتفاع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مجدداً.

وتوقعت «السواح»، أن يتجاوز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 لـ11200 نقطة خلال النصف الثاني من العام الجاري مع اعلان مؤسسات وصناديق استثمار دولية صخ استثمارات بقيمة 440 مليون دولار بالسوق المصرية.

وأضافت، ان التوجه الحالي لمشتريات الأجانب يعزز من ثقة الدول الاجنبية في السوق المصرية ما ينعكس آثاره ايجابيًا ويغير من دفة السوق إلي الصعود خلال الفترة القادمة بدعم مشتريات الأجانب.

واشارت ان عودة ثقة المؤسسات الدولية للاستثمار في البورصة سيدفع ايضا مشتريات العرب للصعود وهو ما انعكس علي أداء البورصة في تداولات الأسبوع المنقضي في ضوء ما ظهر في تقليل الفجوة بين البيع والشراء لديهم.

وأكدت أنه من المتوقع مع اختراق المؤشر الثلاثيني لـ١١٢٠٠، أن يعاود المؤشر السبعيني مؤشر الافراد «مؤشر الاسهم الصغيرة و المتوسطه» لتصحيح مساره الصعودي ليعاود اختبار نقاط دعمة مجددًا مع رجوع القوة الشرائية لأسهم المؤسسات من جديد.

وأوضحت، كلمة السر في ارتفاع سوق البورصة في النصف الثاني من عام 2020 هي الأجانب، مشيرة اذا استمرت اسهم الاجانب والمؤسسات في البيع اعتقد لم نشهد اي نقط جديدة، أما في حالة اتجهت دفة الاجانب للشراء فمن المتوقع ان يتجاوز المؤشر الرئيسي حاجة 11200 وكسر هذا الحاجز بعد ذلك سهل جداً. 

وعن ابرز القطاعات المتوقع صعودها في الفترة المقبلة قالت عضوجمعية المحلليين الفنيين المصرية، أن القطاع الصحي والأدوية من ابرز القطاعات المتوقع صعود مؤشراتها في النصف الثاني بجانب قطاعات الخدمات، وقطاع الاغذية والمشروبات خاصة وان تلك القطاعات زادت من انتاجيتها وبيعها بالحدود القصوي ما سينعكس ايجابيًا علي ميزانيتها ونتائج أعمالها وبالتالي ستؤثرا ايجابيا علي صعود الاسهم بالبورصة.

وأشارت «السواح»، أن قطاع السياحة والمقاولات والعقارات والمطاحن من القطاعات المتوقع ان تشهد مزيداً من التراجع الملحوظ في الأرباح خلال النصف الثاني من العام الجاري.

اما عن مؤشرت بورصة النيل للأسهم الصغيرة والمتوسطة، قالت عضو جمعية المحللين الفنيين المصرية، دائما هو مؤشر الافراد ويرتفع عندما ينخفض السوق فعندما تتفاقم خسائر اسهم الافراد في المؤشر الرئيسي ايجي اكس 30 يتجه الافراد للمؤشر السبعيني نظراُ لسهولة التحكم في سعر الاسهم.

واشارت «السواح»، أن لفظ مؤشر المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو لفظ غير مناسب لحالة الأسهم في هذا المؤشر لانه يضم مثلا شركات الحديد والصلب وهي من الشركات الكبيرة ولكن ما يحكم المؤشر أن شركاته سيولتها اقل من المؤشر الثلاثيني وبالتالي يتجه له الافراد بسرعة لتعويض خسائره حيث ان ارتفاع المؤشر ذات السيولة العالية دائما يكون بطىء وله محددات ومؤسسات وصناديق، لكن الشركات الافراد فصيل واحد فقط وبالتالي يقدر مجموعة من الافراد التحكم فيه بسهولة.

ووجهت عضو جمعية المحللين الفنيين المصرية نصائح للمستثمرين في البورصة بألا «نضع البيض كله في سلة واحدة» وبالتالي لابد من تنوع المحفظة الاستثمارية، بجانب الابتعاد عن الأسهم التي تشهد ارتفاع بسرعة ولا تجعل المحفظة تتركز علي أسهم الافراد “مؤشر المشروعات الصغيرة والمتوسطة” وتنويع المحفظة ما بين استثمارات قصير وطويل الأجل.

وشددت علي ضرورة توافر السيولة للمستثمرين حتي يستفيدو من الفرص بالسوق، مضيفة: «لا تنساق وراء الأخبار الوهمية عن السوق ولابد الاعتماد علي المصدر الاساسي للمعلومة حتي لا تقع فريسة للشائعات والمعلومات المضللة عن اتجاه السوق.

وحول الوقت المناسب للاستثمار في البورصة المصرية، أكدت داليا السواح، اذا توفرت بعض السيولة يفضل البعد عن اسهم الافراد والدخول علي الأسهم القيادية التي لا تزال قوية لأنها هي الأسهم التي لم تصعد ولم تشهد ارتفاعات او طفرة كما في المؤشر السبعيني .

واشارت، ان قرار ضخ الحكومة 20 مليار جنيه في البورصة كان بهدف الحفاظ علي تلك الأسهم والتي لم تشهد طفرة او صعود مثل الاسهم السبعيني وبالتالي فرصة صعودها افضل او الدخول في اسهم المؤشر السبعيني التي لم تشهد ارتفاعا ومراكزها المالية ما زالت قوية، وفي النهاية يجب البعد عن الأسهم التي شهدت ارتفاعات 200% او 300% لتجنب المخاطر والخسائر الكبيرة.

الرابط المختصر
آخر الأخبار