أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تنمية وتطوير مدينة سانت كاترين يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الرئيس مهتم بتطوير وتنمية كل شبر على أرض مصر ويؤكد ان سانت كاترين مدينة واعدة وتحتاج فقط الى الاهتمام بها وتسليط الضوء عليها محلياً وعالمياً فهي المكان الوحيد في العالم الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالى بنوره.
واقترح “رئيس الجمعية”، عدداً من النقاط التي يمكن ان يكون لها دور في تنمية مدينة سانت كاترين ومنها المحافظة على شكلها الأثري والديني والثقافي لأن هذا ما يميزها ولابد من اعادة تشغيل مطار سانت كاترين وتأهيله لاستقبال الرحلات الداخلية والخارجية من خلال رفع كفاءة التشغيل ومضاعفة المساحة الكلية لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار وإنشاء ممر إضافي وحقل طائرات جديد وصالاتي سفر ووصول جديدتين، ومنطقة انتظار سيارات.
وكشف عن إمكانية إنشاء مطار في المنطقة بين دهب ونويبع وسانت كاترين بعد وادي سعال وهذا المطار سيخدم دهب ونويبع وسانت كاترين وبالتبعية مدينة طابا ويتم من خلال هذا المطار يتم تنمية هذه المدن بالكامل خاصة أن هناك مناطق تصلح لإنشاء مطار هناك.
وأشار إلى أن مدينة سانت كاترين مليئة بالأماكن الطبيعة الخلابة التي يجب أن يتم الترويج لها عالميا لأنها قادرة على جلب سياح أكثر من أي مدينة سياحية فهي مليئة بالمقاصد السياحية و الدينية التي لا يوجد لها مثيل حول العالم بأكمله مثل دير سانت كاترين وجبل سانت كاترين وجبل موسى والمكان الوحيد بالعالم الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالي بنوره على سيدنا موسى عليه السلام وتتميز كاترين أيضا بوجود نباتات طبية لا يوجد لها مثيل بالعالم وكذلك وديان رائعة وبها رحلات سفاري ومناظر طبيعية.
وأضاف “عبد اللطيف”، أنه يمكن استغلال مدينة سانت كاترين في السياحة العلاجية لما تتمتع به من جو معتدل ونظيف ونقي نظرا لارتفاعها عن سطح البحر هذا بخلاف تمتعها بنباتات طبية وعشبية نادرة مثل السموة والحبك والزعتر والشيح والعجرم والعتوم والبثيران والطرفة والسكران وتكثر بها ينابيع المياه والزراعات المثمرة، كما توجد بعض آبار المياه ذات الأهمية التاريخية مثل بئر الزيتونة وبئر هارون.
وأقترح ضرورة عقد مؤتمر موسع بمدينة سانت كاترين برعاية كريمة من اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وذلك لطرح الفرص الاستثمارية والسياحية أمام المستثمرين بما يتناسب مع مدينة سانت كاترين على أنها محمية طبيعية من خلال قيام الحكومة بطرح الفرص الاستثمارية السياحية بالمدينة والبيئية والاستشفائية والعلاجية وأيضا السياحة الدينية.