«الوطنية للطرق» و«طاقة عربیة» تفتتحان أول محطة للغاز الطبیعي بالقاھرة الجدیدة

افتتحت شركة “ماستر جاس” إحدى شركات طاقة عربیة التابعة لشركة القلعة، بالتعاون مع شركة “شیل اوت” التابعة لشركة “الوطنیة لإنشاء وتنمیة وإدارة الطرق”، أول محطة لتموین السیارات بالغاز الطبیعي في منطقة الرحاب بالقاھرة الجدیدة، وتبلغ قدرة المحطة الجدیدة تموین 30 سیارة / الساعة.

جاء ذلك بحضور كلاً من اللواء مجدى أنور رئیس مجلس إدارة الشركة الوطنیة لإنشاء وتنمیة وإدارة الطرق، والدكتور أحمد ھیكل رئیس مجلس إدارة شركة القلعة، والمھندس أحمد محمود نائب رئیس مجلس إدارة الشركة المصریة القابضة للغازات الطبیعیة (إیجاس) للتخطیط والمشروعات.

وأعربت باكینام كفافي، العضو المنتدب التنفیذي لشركة طاقة عربیة، عن فخرھا بالشراكة مع الشركة الوطنیة ومحطات “شیل اوت”، موضحةً أن “ماستر جاس” تُعد أول شركة تقوم بالتعاون مع “شیل اوت” في مجال محطات الغاز، كما تم أيضاً التشغیل التجریبي لمحطة أخري للغاز الطبیعي، تعد ھذه المحطة باكورة تلك الشراكة الناجحة بدءاً بمحطة “شیل أوت” بمدینة السادس من أكتوبر بخلاف عدة محطات أخرى تحت الإنشاء.

ووجهت الشكر للشركة الوطنیة ومحطات “شیل اوت” على دعمھا لتنفیذ المحطة و تشغیلھا على أعلى المواصفات والمعاییر و فى زمن قیاسى، مشيرةً إلى أن شركة طاقة أعدت خطة للتوسع في ھذا المجال عبر إنشاء 13 محطة جدیدة للغاز الطبیعي في مختلف أنحاء الجمھوریة خلال عام ۲۰۲۰ كجزء من خطة الشركة للوصول إلي 50 محطة خلال الثلاثة سنوات القادمة بإ ستثمارات تتجاوز 650 ملیون جنیه.

ومن جانبه، أكد المھندس خالد أبو بكر، رئیس مجلس إدارة شركتي طاقة عربیة وماستر جاس، أن توسعات طاقة عربیة وافتتاح اليوم تأتي مواكبة لاستراتیجیة الدولة المصریة فى تعظیم الغاز الطبیعي كوقود للسیارات، مما یساھم فى الإرتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنین وإتاحة أفضل البدائل الاقتصادیة والبیئیة المتنوعة للوقود.

وقال الدكتور أحمد ھیكل، مؤسس ورئیس مجلس إدارة شركة القلعة، الرائدة في استثمارات الطاقة والبنیة
الأساسیة بمصر وأفریقیا، إن قطاع الطاقة في مصر یحظى باھتمام بالغ من رئیس الجمھوریة وتوجیھه بتعظیم استغلال موارد الدولة من الغاز الطبیعي، إلى جانب التوسع في الاستخدام المنزلي وتحویل مزید من السیارات للعمل بالغاز الطبیعى قد شجع القلعة و المستثمرین على زیادة استثماراتھما في مشروعات الغاز الطبیعي من خلال شركة “طاقة عربیة” ولتحویل جزء من الاستخدامات الحالیة من المنتجات البترولیة السائلة إلي غاز طبیعي.

آخر الأخبار