سجلت أسعار النفط 43.14 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام برنت عند التسوية أمس الجمعة، بتراجع بلغ 23 سنتاً، كما سجل خام غرب تكساس الوسيط 40.59 دولار بتراجع 16 سنتا.
وذكرت تقارير إعلامية عالمية أن انخفاض أسعار النفط أمس الجمعة، جاء على خلفية تذبذب الثقة لدى المستثمرين، فيما يتعلق بتعافي الطلب على النفط، وذلك نتيجة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد عالميا، ما قد يؤدي إلى تجدد إجراءات العزل لعدد من الدول حول العالم، وبالتالي انخفاض معدلات استهلاك الوقود.
وتراجعت أسعار النفط 1% أول أمس الخميس بعد أن اتفقت أوبك بلس على تقليص تخفيضات غير مسبوقة على المعروض فضلا عن استمرار تنامي حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.
وتخفض دول مجموعة “أوبك+”، التي تقودها روسيا والسعودية، الإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يومياً منذ مايو الماضي، بعد أن قوض الفيروس ثلث الطلب العالمي على الخام، وبعد يوليو الجاري، من المقرر أن تقلص التخفيضات إلي 7.7 مليون برميل يوميا حتى ديسمبر المقبل.
إلى ذلك، أظهر بحث لـ”أوبك+” أن “موجة قوية” ثانية لفيروس كورونا قد تؤدي إلى هبوط الطلب على النفط في 2020 بمقدار 11 مليون برميل يوميا، مقارنة مع انخفاض قدره 9 ملايين برميل يوميا في التوقعات الحالية.
وذكر الأمين العام لـ”أوبك” محمد باركيندو، هذا الأسبوع أن سوق النفط تقترب من تحقيق توازن.
أوردت وكالة إنترفاكس للأنباء أن وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك قال أمس الجمعة إنه لا يتوقع تغيرا لأسعار النفط العالمية بعد تخفيف لقيود مجموعة أوبك+ على إنتاج النفط. لافتا إن أسعار النفط فى نطاق بين40 و43 دولارا للبرميل شبه متوازنة.
كانت صحيفة “نيوروك تايمز” أفادت في تقرير لها بأن الصين وإيران على وشك إتمام صفقة ضخمة محتملة لتبادل “النفط مقابل البنية الأساسية”، تقوم بموجبها بكين بضخ مليارات من الاستثمارات في قطاعات الطاقة والاتصالات والخدمات المالية الإيرانية مقابل حصول الصين على إمدادات النفط الخام الإيراني لمدة 25 عاماً.